Translations:On Altıncı Mektup/120/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    السبب الثاني: لقد تيقنتُ أن هذه الدنيا دارُ ضيافة، تتبدل بسرعة وتتغير على الدوام، فهي ليست دارَ قرار ولا موطناً حقيقياً، لذا فإن نواحيها كافة على حدّ سواء. فما دمت لا أظل في موطني، ولا قرار لي فيه، فإن محاولة الرجوع إليه عبثٌ لا طائل وراءه، ولا يعني شيئاً الذهاب إليه. وما دام كل ناحية من نواحي الدنيا دارَ ضيافة. فإن كلَّ إنسان صديقٌ وكل مكان نافعٌ ومفيد إن كانت رحمةُ صاحب الدار ورحمةُ رب البيت رفيقةً لك، وإلّا فكل إنسان عدو وكل مكان حملٌ ثقيل وضيق شديد.