Translations:On Dördüncü Lem'a/84/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    فتبياناً لهذا السر العظيم فإن القرآن الكريم عندما يبحث في آيات الله في أجواء الآفاق وفي أوسع الدوائر إذا به يذكُر أصغرَ دائرةٍ من دوائر المخلوقات وأدقَّ جزئيةٍ من جزئياتها، إظهاراً لطابع الأحدية بوضوح في كل شيء.

    مثال ذلك:

    عندما يبين القرآن الكريم آيات خلق السماوات والأرض يعقبها بآياتِ خلق الإنسان وبيانِ دقائق النعمة في صوته وبدائع الحكمة في ملامحه، كي لا يتشتت الفكرُ في آفاق شاسعة، ولا يغرق القلبُ في كثرة غير متناهية، ولتبلغ الروحُ معبودَها الحق دون وساطة.

    فالآية الكريمة الآتية تبين الحقيقة السابقة بياناً معجزاً: ﴿ وَمِنْ اٰيَاتِه۪ خَلْقُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافُ اَلْسِنَتِكُمْ وَاَلْوَانِكُمْ ﴾ (الروم: ٢٢).