Translations:Otuz Birinci Söz/266/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    فلأجل فهم جميعِ المقاصد الإلهية العليا والنتائجِ العظمى المندرجة في الكون.. من خلال مشاهدة وظائفِ عبوديةٍ متنوعة لجميع الطبقات.. ولإدراكِ ما يُرضي ذا العظمة والكبرياء، برؤيةِ سلطان ربوبيته الجليلة وهيبةِ حاكميته العزيزة.. ولأجل أن يكون داعيا إلى الله سبحانه تعالى.. لابد أن يكون هناك سير في تلك الطبقات، وسلوك في تلك الدوائر، إلى أن يدخل في العرش الأعظم الذي هو عنوانُ دائرته العظمى سبحانه وتعالى، ويدخل في 
﴿ قَابَ قَوْسَيْنِ ﴾ أي يدخل في مقامٍ بين «الإمكان والوجوب» المشار إليه بـ«قاب قوسين»، ويقابل الذات الجليلة الجميلة.

    فهذا السير والسلوك والمقابلة هو حقيقةُ المعراج.