Translations:Otuz Birinci Söz/289/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    ونقول بمناسبة الملائكة: إن الأرض وهي من السيارات المتوسطة الحجم وصغيرة وكثيفة بالنسبة للنجوم، إن كانت مليئةً بما لا يعد ولا يحصى من أنماط الحياة والشعور، وهما أثمن شيء في الموجودات وأنورها، فكيف بالسماوات التي هي بحار واسعة تسبح فيها نجوم كأنها عمارات مزدانة وقصور شاهقة بالنسبة للأرض التي هي بيت مظلم صغير؟

    إذن فالسماواتُ مساكنُ ذوي شعورٍ وذوي حياةٍ، وبأجناس متنوعة وبأعداد لا تعد ولا تحصى، وهم الملائكة والروحانيات. وحيث إننا أثبتنا إثباتا قاطعا وجود السماوات وتعددها في تفسيرنا المسمى بـ«إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز» وذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوٰٓى اِلَى السَّمَٓاءِ فَسَوّٰيهُنَّ سَبْعَ سَمٰوَاتٍ ﴾ (البقرة:٢٩) وكذا أثبتنا وجود الملائكة إثباتا لا يدنو منه الشك في «الكلمة التاسعة والعشرين»، نوجز هنا البحث ونحيله إلى تلكما الرسالتين.