Translations:Otuz Birinci Söz/290/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    الحاصل: إن وجود السماوات التي قد سوّيت من الأثير وأصبحت مسَار الضوء والحرارة والجاذبية وأمثالِها من السيالات اللطيفة، وظلت ملائمةً لحركات النجوم والكواكب السيارة كما أشار إليها الحديث الشريف «السماء موج مكفوف» ([1]) قد أخذت أوضاعا مختلفة وأشكالا متباينة، من درب التبانة (المسمى بمجرة السماء) إلى أقرب كوكب سيار إلينا، في سبع طبقات، كلّ منها بحكم سقف لعالم آخر، من عالم الأرض إلى عالم البرزخ إلى عالم المثال، وإلى عالم الآخرة.. هكذا تقتضي الحكمة ومنطق العقل.

    1. أحمد بن حنبل، المسند ٣٧٠/٢؛ الترمذي، تفسير سورة الحديد ١؛ الطبراني، المعجم الأوسط ١٥/٦.