Translations:Yirmi Altıncı Mektup/227/ar
ولكن الذين سمعوا بالنبي ﷺ وعرفوا دعوته، إن لم يصدّقوه يكونون من الذين يعرفون الله ولا يؤمنون به، لأنَّ قول: «لا إله إلّا الله» لا يفيد لأمثال هؤلاء التوحيد الذي هو سبب النجاة، حيث إن تلك الحالة ليست حالة ناشئة من عدم قبول نابع من الجهل والذي يُعدّ عذراً، بل هو قبول العدم، وهو إنكار. فالذي ينكر محمداً عليه الصلاة والسلام وهو مدار فخر الكون وشرف البشرية بمعجزاته وآثاره الجليلة، لاشك أنه لا ينال نوراً قط ولا يكون مؤمناً بالله.
وعلى كل حال نكتفي بهذا القدر.