Translations:Yirmi Dördüncü Söz/345/ar
الأصل الثاني عشر
إنّ نظر النبوة والتوحيد والإيمان يرى الحقائق في نور الألوهية والآخرة ووحدة الكون، لأنه متوجّه إليها. أما العلمُ التجريبي والفلسفة الحديثة فإنّه يرى الأمور من زاوية الأسباب المادية الكثيرة والطبيعة، لأنه مُتوَجّه إليها. فالمسافة إذن بين زاويتي النظر بعيدة جدا. فرُبّ غايةٍ عظيمةٍ جليلة لدى أهل الفلسفة تافهةٌ وصغيرة لا تكاد ترى بين مقاصد علماء أصول الدين وعلم الكلام.