Translations:Yirmi Üçüncü Söz/162/ar
إذن فلقد جيء بهذا الإنسان إلى هذا العالم لأجل أن يتكاملَ بالمعرفة والدعاء؛ لأن كل شيء فيه موجَّه إلى العلم ومتعلق بالمعرفة حسبَ الماهية والاستعداد. فأساسُ كلِّ العلوم الحقيقية ومعدنُها ونورُها وروحُها هو «معرفة الله تعالى» كما أن أسَّ هذا الأساس هو «الإيمانُ بالله جل وعلا».