Translations:Otuz İkinci Söz/652/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    الجواب عن السؤال الثاني:

    من المعلوم في فن البلاغة، أنه إذا كان المعنى المقصودُ للّفظ والكلام يرادُ لقصد آخر يُعرف بـ«اللفظ الكنائي» ولا يكون المعنى الأصلي في اللفظ الكنائي مناطَ صدقٍ وكذب. بل المعنى الكنائي هو الذي يكون مدارَ الصدق والكذب. فلو كان المعنى الكنائي صدقا، فالكلامُ صدق، وإن كان المعنى الأصلي كذبا، فلا يُفسد كذبُ هذا صدقَ ذاك. ولكن لو لم يكن المعنى الكنائي صدقا، وكان المعنى الأصلي صدقا، فالكلام كذب.