Translations:Yirmi Altıncı Mektup/286/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    والحقيقة هي أنَّ قسماً من الأولياء مع ما يبدو منهم من حصافة ورشد، ولهم محاكمات عقلية منطقية إلّا أنهم مجذوبون. فهم أشبه بـ«جبالى بابا» الذي تروى قصتُه في زمن السلطان محمد الفاتح، تلك القصة المشهورة ذات العبرة. ([1])

    1. يحكى أن ولياً صالحاً يدعى «جبالى بابا» كان يسكن القسطنطينية، وكان يحب أهلها النصارى ويحبونه ولاسيما أطفالهم فكان يعطف عليهم كثيراً، ولما حاصر السلطان محمد الفاتح المدينة، كان هذا الولي الصالح يدعو الله ألّا تصيب قذائف السلطان المرمى، وأن ينجي هؤلاء الصغار المحبوبين. وفعلاً تأخر الفتح، فاستشار السلطان شيخه «آق شمس الدين» وهو العالم العامل والولي الصالح. فكان آق شمس الدين يدعو للنصر، وجبالي بابا يدعو بخلافه، حتى دعا آق شمس الدين بهلاك جبالى بابا، ليتم النصر. فتوفي جبالى بابا، وفتحت القسطنطينية.