اللمعة السادسة
في بيان «لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم» التي تعبّر عن حقيقة جليلة تنبع من كثير من الآيات الكريمة. توضحها هذه اللمعة في مراتب فكرية تقرُب من عشرين مرتبة والتي كنتُ استشعر بها في نفسي وأشاهدها في سيري الروحي في أثناء الذكر والتفكر كما في «اللمعة الخامسة» ولكن لكونها ذات علاقة بالذوق الروحي والحال القلبي أكثر من تعلّقها بالعلم والحقيقة ارتؤي وضعها في ختام «اللمعات» وليس في بدايتها. ([1])
- ↑ لذا وضعت ضمن «اللمعة التاسعة والعشرين» العربية.