Translations:On Üçüncü Söz/215/ar
ولكن إذا ما أصبح الإيمان حياةً للحياة، وشعّ فيها من نوره، استنارت الأزمنة الماضية واستضاءت الأزمنة المقبلة، وتجدان البقاءَ وتمدان روحَ المؤمن وقلبَه من زاوية الإيمان، بأذواق معنوية سامية وأنوار وجودية باقية، بمثل ما يمدّهما الزمن الحاضر. هذه الحقيقة موضحة توضيحا وافيا في «الرجاء السابع» من رسالة «الشيوخ» فليراجع.