Translations:On Altıncı Lem'a/70/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    وحيث إن الرحمة والحياة أهم حقيقتين في الوجود، وإن الغيث منشأ الحياة ومدار الرحمة بل هو عينُ الرحمة، فلابد ألَّا تكون الوسائط حُجباً أمامها، ولابد ألَّا تستر القاعدةُ المطّردة المشيئةَ الإلهية الخاصة بها، وذلك ليضطر كلُّ فرد في كل وقت، وفي كل أمر إلى الشكر وإظهار العبودية وإلى السؤال والتضرع والدعاء؛ إذ لو كانت تلك الأمور على وفق قاعدةٍ معينة لانسدَّ بابُ الشكر والرجاءُ منه تعالى استناداً إلى القاعدة المطردة. فطلوعُ الشمس مع ما فيه من منافع معلومة، لأنه مرتبطٌ بقاعدة معينة، فلا يُسألُ الله سبحانه طلوعَها ولا يُشكر عليه شكراً خاصاً ولا يُعدّ ذلك من أمور الغيب، لأن البشر يعرفون بالعلم الذي توصلوا إليه وبوساطة تلك القاعدة موعدَ شروق الشمس غداً.