Translations:On Altıncı Lem'a/81/ar
الجهة الثانية: وهي أن الجنين ينادي بلسان سيماء استعداداته الخاصة وسيماء وجهه الشخصية فيدل على اختيار صانعه ومشيئته المطلقة وإرادته الخاصة ورحمته الخاصة. فهذا اللسان لسان غيبي آتٍ من هناك، فلا يستطيع أن يراه أحد قبل وجوده غيرُ العلم الأزلي، ولا يمكن أن يحيط به سواه. ولا يُعلم هذا الإنسان بمجرد مشاهدة جهاز من ألف جهاز من سيماء جنينه .