Translations:On Altıncı Söz/138/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    إن القدير العليم والصانع الحكيم، يُظهر قدرتَه وحكمته، وعدمَ تدخل المصادفة في أي فعل من أفعاله قطعا، بالنظام والتناسق الذي تظهره عاداتُه التي هي على صورة القوانين الكونية.. وكذا يُظهر سبحانه بشواذ القوانين الكونية، وبخوارق عاداته، وبالتغيرات الظاهرية، وباختلاف التشخصات، وبتبدل زمان النـزول والظهور.. يُظهر مشيئتَه وإرادتَه، وأنه الفاعل المختار، وأن اختياره لا يرضخ لأي قيد كان، ممزّقا بهذا ستار الرتابة والاطراد، فيُعلم: أنّ كل شيء، في كل آن، في كل شأن من شؤونه، في كل ما يخصه ويعود إليه، محتاج إليه سبحانه، منقاد لربوبيته.. وبهذا يُشتت الغفلةَ، ويصرفُ الأنظار، أنظار الجن والإنس عن الأسباب إلى مسبب الأسباب.

    وعلى هذا الأساس تتوجه بيانات القرآن الكريم.