Translations:On Dokuzuncu Mektup/669/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    إن الذين تنوّروا بنور النبي ﷺ وتربوا بتعاليمه واقتفوا أثره وهم يربون على الألوف من أمثال الشيخ الكيلاني من الأولياء الأقطاب والعلماء الأصفياء قد التقوا الملائكة والجن وتكلموا معهم، فالروايات متواترة وموفورة وقطعية. ([1])

    نعم إن لقاء الأمة المحمدية الملائكة والجن وتكلّمَهم معهم إنما هو أثرٌ من آثار التربية النبوية وهدايتها الخارقة.

    1. وذكر الشيخ ابن تيمية في كتابه (التوسل والوسيلة) حادثة من هذا القبيل (ص: ٢٤): «قال الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره): كنت مرة في العبادة فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور، فقال لي: يا عبد القادر! أنا ربك وقد حللت لك ما حرّمت على غيرك. قال: فقلت له: أأنت الله الذي لا إله إلّا هو؟ إخسأ يا عدو الله. قال: فتمزق ذلك النور وصار ظلمة. وقال: يا عبد القادر نجوت مني بفقهك في دينك وعلمك وبمنازلاتك في أحوالك. لقد فتنتُ بهذه القصة سبعين رجلا، فقيل له: كيف علمت أنه الشيطان؟ قال: بقوله لي «حللت لك ما حرمت على غيرك» وقد علمت أن شريعة محمد ﷺ لا تنسخ ولا تبدل، ولأنه قال: أنا ربك ولم يقدر أن يقول أنا الله الذي لا اله إلّا أنا» اهــ راجع الفتاوى (١١/ ٣٠٧).