Translations:On Dokuzuncu Mektup/681/ar
الحادثة السادسة: وثـبت بالنقل الصحيـح أيضاً «أن شيبة بن عثـمان الحجبي أدركه يوم حُـنـيـن» أو أُحـد «وكان حمزة قد قَتَل أباه وعمَّه، فقال: اليـوم أدرك ثـأري من محمد، فلما اختلط الناس أتاه من خلفه ورفع سيفَه ليصبَّه عليه. قال: وأحسّ بي النبيُّ ﷺ فدعاني فوضع يده على صدري وهو أبغضُ الخلق إليّ فما رفعَها إلّا وهـو أحـبُّ الخلق إليّ. وقال لـي: ادنُ، فقاتِل، فتقدمتُ أمامه أضرب بسيفي وأقِيه بنفسي، ولو لقيتُ أبي تـلـك الساعة لأوقعتُ به دونه». ([1])
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٢٩٨؛ وانظر: الواقدي، كتاب المغازي ٣/ ٩٠٩-٩١٠؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٩٥؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ٤٩، ٢٢٨.