Translations:On Yedinci Lem'a/37/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    فدونك مثالاً واحداً من ألوف الأمثلة على ما في هذا الطريق الثاني من مصدر فرح ومدار سعادة. فانسج على منواله.

    وعلى طول الطريق الثاني، وطوال مدة السفرة كلها نرى سَوقاً إلى الجندية، يتم في فرح وابتهاج وسرور.. تلك هي التي تسمى بـ«المواليد». وهناك إعفاءات ورُخَص من الجندية، تتم في فرح وحبور أيضاً، وسط تهليل وتكبير.. تلك هي التي تسمى بـ«الوفيات».

    هذا هو الذي أهداه القرآن الكريم للبشرية، فمن اهتدى به فقد سعد في الدارين ويمضي في طريقه -الثاني- على هذه الصورة اللطيفة بلا حزن وكدَرٍ على ما فات منه، وبلا خوف ووجَل مما سيأتي عليه، حتى تنطبق عليه الآية الكريمة:

    ﴿ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (البقرة: ٢٦٢)