Translations:Otuzuncu Lem'a/176/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    وافهم أيضاً أن للحياة غايةً كبرى كبرَ الكون ونتيجةً عظمى بعظمته ما دامت هي أعظم نتيجة لهذه الكائنات وأعظم غاية وأثمن ثمرة؟ لأن الثمرة مثلما هي نتيجة الشجرة، فنتيجة الثمرة شجرة قادمة بوساطة بذرتها.

    نعم، إن غاية هذه الحياة ونتيجتَها هي الحياة الأبدية، كما أن ثمرة من ثمارها هي الشكر والعبادة والحمد والمحبة تجاه واهب الحياة «الحي المحيي» وإن هذا الشكر والمحبة والحمد والعبادة هي ثمرة الحياة كما أنها غاية الكائنات.