Translations:Yirmi Altıncı Mektup/196/ar
فمثلا: لو أُعطي الإنسان الدنيا برمّتها، لطلب المزيد بحرصه، وإنه يرضى بإلحاق الضرر بألوف من الناس في سبيل منفعة ذاتية!.
وهكذا تنكشف أمامَ الإنسان درجات لا حدّ لها من الأخلاق السيئة، حتى توصله إلى دركات النماردة والفراعنة. فيكون مصداقَ صفة «ظلوماً» بحق (بالصيغة المبالغة)، كما تنفتح أمامَه درجاتُ الرقي التي لا منتهى لها في الخصال الحميدة حتى يبلغ مرتبة الأنبياء والصديقين.