71.373
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
("ثالثاً: لما كان يبيّن أدقَّ وأرفعَ ما في نظم القرآن من الإيجاز المعجِز، جاءت العباراتُ قصيرة ورفيعة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
5. satır: | 5. satır: | ||
</center> | </center> | ||
'''مقدمة المؤلف من الترجمة التركية''' | |||
لقد تم تأليفُ تفسير «إشاراتُ الإعجاز» في السنة الأولى من الحرب العالمية الأولى على جبهة القتال بدون مصدر أو مَرجع. وقد اقتضت ظروفُ الحرب الشاقة وما يواكبها من حرمانٍ أن يُكْتب هذا التفسير في غاية الإيجاز والاختصار لأسباب عديدة. | |||
وقد بقيت الفاتحةُ والنصف الأول من التفسير على نحو أشدَّ إجمالاً واختصاراً: | |||
< | أولاً: لأن ذلك الزمان لم يكن يسمح بالإيضاح، نظراً إلى أن «سعيداً القديم» (<ref>هو اللقب الذي يطلقه الأستاذ النورسي على نفسه قبل قيامه بتأليف رسائل النور. ١٩٢٦.</ref>) كان يعبّر بعبارات موجزة وقصيرة عن مرامه. | ||
</ | |||
< | ثانياً: كان «سعيد» يضع درجة أفهام طلبته الأذكياء جداً موضعَ الاعتبار، ولم يكن يفكّر في فهم الآخرين. | ||
</ | ثالثاً: لما كان يبيّن أدقَّ وأرفعَ ما في نظم القرآن من الإيجاز المعجِز، جاءت العباراتُ قصيرة ورفيعة. | ||
بيد أنني أجَلتُ النظر فيه الآن بعين «سعيد الجديد»، (<ref>هو اللقب الذي يطلقه الأستاذ النورسي على نفسه عندما أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ الايمان، ويستلهم من فيض القرآن الكريم رسائل النور، ١٩٢٦.</ref>) فوجدت أن هذا التفسير بما يحتويه من تدقيقات، يُعدُّ بحقٍّ تحفةً رائعة من تُحف «سعيد القديم» بالرغم من أخطائه وذنوبه. | |||
ولما كان (أي سعيد القديم) يتوثب لنَيل مرتبة الشهادة أثناء الكتابة، فيكتب ما يعنّ له بنية خالصة، ويطبق قوانينَ البلاغة ودساتير علوم العربية، لم أستطع أن أقدحَ في أيّ موضع منه، إذ ربما يجعل الباري عز وجل هذا المؤلَّف كفارةً لذنوبه ويبعث رجالاً يستطيعون فهمَ هذا التفسير حقَّ الفهم. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme