67.962
düzenleme
("ولقد أُومئ إلى الحشر استطراداً، وسيُبرهَن بالبرهان القاطع في موضعه. ولكن الذي أريدُ قوله هو: أن استعداد الإنسان مسدّدٌ نحو الأبد. فإن شئت فتأمل في جوهر الإنسانية، وقيمة ناطقيته، ومقتضى استعداده، ثم انظر إلى الخيال الذي هو أصغر خادم لجوهر الإنسانية، و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إن عدم العبثية، وثبوتَ حقائق الأشياء تومئان إلى أن هذه الدنيا الدنيةَ الضيقةَ المحصورة، وتَزَاحُمَ كثير من الأعراض فيها والتي لا تخلو من التحاسد والاضطراب، لا تسعُ كمالاتِ الإنسانية، بل تحتاج تلك الكمالاتُ إلى عالَم أرحب لا تَزَاحُمَ فيه، كي يتسنبل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
419. satır: | 419. satır: | ||
بل إن جوهر الإنسانية سيئنّ في أعماق الوجدان: «آه.. واحسرتاه.. على فقدان السعادة الأبدية». وسيعنّف الخيال ويزجره: «يا هذا لا ترضَ بهذه الدنيا الفانية». | بل إن جوهر الإنسانية سيئنّ في أعماق الوجدان: «آه.. واحسرتاه.. على فقدان السعادة الأبدية». وسيعنّف الخيال ويزجره: «يا هذا لا ترضَ بهذه الدنيا الفانية». | ||
فيا أيها الأخ! | |||
إن كانت سلطنةُ الدنيا الفانية لا تُشبع خادمَ سلطان الإنسانية أو شاعرَه أو صَناعَه أو مصوّره -وهو الخيال- ولا تُرضيه، فكيف تشبعه وهو السيد الذي يعمل بين يديه الكثيرون من أمثال ذلك الخادم؟ | |||
نعم، إنها لا تشبعه، ولن تشبعَه إلاّ السعادة الأبدية المكنونة في صَدَف الحشر الجسماني. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme