İçeriğe atla

ÜÇÜNCÜ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا هذا أمِن الإنصاف وتحرِّي الحقيقة أن تتوهّم ما هو إرشادٌ محض وعينُ البلاغة ولب الهداية أنه مناف للإرشاد ومباين له. وأن تتخيلَ ما هو عينُ الكمال في البلاغة نقصاً فيها؟!." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أما الجواب عن الريب الثالث: وهو إمالة بعض ظواهر الآيات إلى ماينافي الدلائل العقلية:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا هذا أمِن الإنصاف وتحرِّي الحقيقة أن تتوهّم ما هو إرشادٌ محض وعينُ البلاغة ولب الهداية أنه مناف للإرشاد ومباين له. وأن تتخيلَ ما هو عينُ الكمال في البلاغة نقصاً فيها؟!." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
769. satır: 769. satır:
'''تنبيه:'''
'''تنبيه:'''


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن أمثال هذه المسائل لا تُقاس بالنظريات التي تظهر في المستقبل، لأن الحس الظاهري لا يتعلق بالأشياء التي تعود للمستقبل، لذا فاحتمال الجهتين وارد. لأنه ضمن دائرة الممكنات، فيمكن الاعتقاد والاطمئنان بها، فحقها الصريح التصريح بها، ولكن «ما نحن فيه» لمّا خرج من درجة الإمكان والاحتمال إلى درجة البداهة أي إلى الجهل المركّب، فحقُّه في نظر البلاغة الذي لا يمكن إنكاره هو: الإبهام والإطلاق، لئلا تتشوش الأذهان. ولكن مع ذلك لابد من الرمز والإيماء أو التلويح إلى الحقيقة، وفتحِ الأبواب للأفكار ودعوتِها للدخول كما عملت الشريعةُ الغراء.
Şu gibi meseleler, müstakbeldeki nazariyata kıyas olunmaz. Zira müstakbele ait olan şeylere hiss-i zâhir taalluk etmediği için iki ciheti de muhtemeldir. İtikad olunabilir. İmkân derecesindedir. İtminan kabildir. Onun hakk-ı sarîhi tasrih etmektir. Lâkin hînâ ki hissin galatı bizim “ma nahnü fîh”imizi imkân derecesinden bedahete, yani cehl-i mürekkebe çıkardı. Onun nazar-ı belâgatta hiç inkâr olunmaz olan hakkı ise ibham ve ıtlaktır. Tâ ezhan müşevveş olmasınlar. Fakat hakikate telvih ve remiz ve îma etmek gerektir. Efkâr için kapıları açmak, duhûle davet etmek lâzımdır. Nasıl ki şeriat-ı garra öyle yapmıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا هذا أمِن الإنصاف وتحرِّي الحقيقة أن تتوهّم ما هو إرشادٌ محض وعينُ البلاغة ولب الهداية أنه مناف للإرشاد ومباين له. وأن تتخيلَ ما هو عينُ الكمال في البلاغة نقصاً فيها؟!.
Yahu ey birader! İnsaf mıdır, taharri-i hakikat böyle midir ki sen irşad-ı mahz ve ayn-ı belâgat ve hidayetin mağzı olan şeyi, irşada münafî ve mübayin tevehhüm edesin? Ve belâgatça ayn-ı kemal olan şeyi noksan tahayyül edesin?
</div>


فيا هذا أهكذا البلاغةُ في ذهنك السقيم: تكليف بتغليط الأذهان وتشويش الأفكار، وبما لا تهضمه العقول، لعدم ملاءمة المحيط وإعدادِ الزمان.. كلا بل (كلِّم الناسَ على قدر عقولهم) (<ref>الحديث (أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم) العجلوني، كشف الخفاء ١/ ٢٢٥؛ السيوطي، تدريب الراوي ٢/ ١٦٧؛ الزرقاني ، مختصر المقاصد ١٦٢.</ref>) دستور حكيم. فإن شئت فراجع المقدمات، ولاسيما المقدمة الأولى وتأمل فيها جيداً.
فيا هذا أهكذا البلاغةُ في ذهنك السقيم: تكليف بتغليط الأذهان وتشويش الأفكار، وبما لا تهضمه العقول، لعدم ملاءمة المحيط وإعدادِ الزمان.. كلا بل (كلِّم الناسَ على قدر عقولهم) (<ref>الحديث (أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم) العجلوني، كشف الخفاء ١/ ٢٢٥؛ السيوطي، تدريب الراوي ٢/ ١٦٧؛ الزرقاني ، مختصر المقاصد ١٦٢.</ref>) دستور حكيم. فإن شئت فراجع المقدمات، ولاسيما المقدمة الأولى وتأمل فيها جيداً.