İçeriğe atla

Hutbe-i Şamiye/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ومثلاً: نشير هنا باختصار إلى ما رآه (أي سعيد القديم) من حقائق في إثناء تجوالٍ خيالي من خلال التدبر في آية «النور». وتفصيله في «القسم الخامس من المكتوب التاسع والعشرين من مجموعة المكتوبات» فمن شاء فليراجعه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("هذه الرسالة العربية قد أُلقيتْ درساً في الجامع الأموي بدمشق قبل أربعين عاماً، وذلك بناءً على إصرار العلماء هناك، واستمَعَ إليها ما يَقرب من عشرة آلاف شخص، بينهم ما لا يقل عن مائة من كبار علماء الشام. إن الحقائق الواردة فيها، قد أحسَّ بها «سعيد القديم»..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ومثلاً: نشير هنا باختصار إلى ما رآه (أي سعيد القديم) من حقائق في إثناء تجوالٍ خيالي من خلال التدبر في آية «النور». وتفصيله في «القسم الخامس من المكتوب التاسع والعشرين من مجموعة المكتوبات» فمن شاء فليراجعه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
69. satır: 69. satır:
وهكذا.. ففي الوقت الذي رأيت عالم الإنسان هذا غارقاً في مثل هذه الظلمات وإذ أنا على وشك الصراخ من أعماق قلبي وروحي وعقلي، بل بجميع مشاعري بل بجميع ذرات وجودي، إذا بالنور المنبعث من القرآن والإيمان الراسخ الناشئ منه، يحطّم ذلك المنظار المضلّ، ويهب لعقلي بصراً نافذاً أرى به الأسماء الإلهية الحسنى وقد أشرقتْ كالشمس الساطعة من بروجها؛
وهكذا.. ففي الوقت الذي رأيت عالم الإنسان هذا غارقاً في مثل هذه الظلمات وإذ أنا على وشك الصراخ من أعماق قلبي وروحي وعقلي، بل بجميع مشاعري بل بجميع ذرات وجودي، إذا بالنور المنبعث من القرآن والإيمان الراسخ الناشئ منه، يحطّم ذلك المنظار المضلّ، ويهب لعقلي بصراً نافذاً أرى به الأسماء الإلهية الحسنى وقد أشرقتْ كالشمس الساطعة من بروجها؛


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فاسم الله «العادل» رأيته بازغاً من برج «الحكيم»، واسم «الرحمن» من برج «الكريم»، واسم «الرحيم» من برج «الغفور» (أي بمعناه)، واسم «الباعث» من برج «الوارث»، واسم «المحيي» من برج «المحسن»، واسم «الرب» من برج «المالك»... فأضاءت هذه الأسماءُ بنورها الباهر عوالمَ كثيرة داخل عالم الإنسان المظلم، وحوّلَتها إلى عوالم مشرقة بهيجة، كما بددتْ تلك الحالاتِ الجهنّميةَ بما فَتحتْ من نوافذ إلى عالم الآخرة، حتى نثرت الأنوارَ إلى جميع جوانب ذلك العالم البائس للإنسان. فقلتُ: «الحمد لله.. الشكر لله.. بعدد ذرات العالم»، ورأيت بعين اليقين وعلمتُ علم اليقين: «أن في الإيمان حقّاً جنةً معنوية، وأن في الضلال جحيماً معنوياً أيضاً في هذه الدنيا ذاتها».
Cenab-ı Hakk’ın Âdil ismi Hakîm burcunda, Rahman ismi Kerîm burcunda, Rahîm ismi Gafur burcunda yani manasında, Bâis ismi Vâris burcunda, Muhyî ismi Muhsin burcunda, Rab ismi Mâlik burcunda birer güneş gibi tulû ettiler. O karanlıklı insan âlemi içinde çok âlemler bulunan umumunu ışıklandırdılar, şenlendirdiler. Cehennemî haletleri dağıtıp, nurani âhiret âleminden pencereler açıp o perişan insan dünyasına nurlar serptiler. Zerrat-ı kâinat adedince اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ ، اَلشُّك۟رُ لِلّٰهِ dedim. Ve aynelyakîn gördüm ki imanda manevî bir cennet ve dalalette manevî bir cehennem bu dünyada da vardır, yakînen bildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم ظهر في تلك الجولة عالمُ كرة الأرض، فعكستْ القوانينُ العلميةُ المظلمة بالفلسفة غيرُ المنقادة للدين، إلى خيالي عالماً في منتهى الغرابة والدهشة؛ إذ تأملتُ هذه الأرض التي تزيد سرعةُ حركتها على سرعةِ طلقةِ المدفع بسبعين مرة، وتقطع مسافةَ خمسةٍ وعشرين ألف سنة في سنة واحدة، وهي مع شيخوختها وهرمها معرضةٌ للتشتت والتحطّم في كل لحظة، وتحمل في باطنها زلازلَ مخيفةً، وعلى ظهرها هذا الإنسانَ البائس الذي تجوب به أجواء الفضاء غير المحدود.. فأشفقتُ على وضع هذا الإنسانَ وسط هذا الظلام الدامس الموحش المخيم عليه، ودار رأسي من هولِ ما رأيتُ وأظلمتِ الدنيا أمام عيني، فطرحتُ نظارةَ الفلسفة أرضاً وحطمتها كلياً، ونظرتُ إلى الأمر ببصيرة وضّاءة بحكمة القرآن،
Sonra küre-i arzın âlemi göründü. O seyahat-i hayaliyemde dine itaat etmeyen felsefenin karanlıklı kavanin-i ilmiyeleri, hayalime dehşetli bir âlem gösterdi. Yetmiş defa top güllesinden daha süratli hareketiyle, yirmi beş bin sene mesafeyi bir senede gezip devreden ve her vakit dağılmaya ve parçalanmaya müstaid ve içi zelzeleli, çok ihtiyar ve çok yaşlı küre-i arz içinde ve o dehşetli gemi üstünde kâinatın hadsiz boşluğunda seyahat eden bîçare nev-i insan vaziyeti bana vahşetli bir karanlık içinde göründü. Başım döndü, gözüm karardı. Felsefenin gözlüğünü yere vurdum, kırdım. Birden hikmet-i Kur’aniye ile ışıklanmış bir göz ile baktım, gördüm ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا بأسماء خالق الأرض والسموات: القدير، العليم، الرب، الله، ربّ السموات والأرض ومسخر الشمس والقمر، قد أشرقت من بروج الرحمة والعظمة والربوبية شروقَ الشمس، فغمرتْ ذلك العالمَ الحالك الموحش المذهل بنور زاهٍ باهر جعلني أُبصِر بعينيّ المؤمنتين هاتين: أن الكرة الأرضية في غاية الانتظام والتسخير والتكامل مع الإنسان، وهي في أمان وسلام، فيها رزق كل مَن يدبّ عليها، كأنها سفينة سياحية مهيأة للتنزّه والراحة والاستجمام والتجارة. تتجول بما عليها من مخلوقات، حول الشمس في مملكة ربانية واسعة، وهي مشحونة بالرزق كأنها قطار أو سفينة أو طائرة مشحونة في الربيع والصيف والخريف... فقلت وقتئذٍ: «الحمد لله على نعمة الإيمان بعدد ما في الأرض من ذرات».
Hâlık-ı arz ve semavat’ın Kadîr, Alîm, Rab, Allah ve Rabbü’s-semavati ve’l-arz ve Musahhirü’ş-şemsi ve’l-kamer isimleri; rahmet, azamet, rububiyet burçlarında güneş gibi tulû ettiler. O karanlıklı, vahşetli, dehşetli âlemi öyle ışıklandırdılar ki o halette, benim imanlı gözüme küre-i arz gayet muntazam, musahhar, mükemmel, hoş, emniyetli, herkesin erzakı içinde bir seyahat gemisi ve tenezzüh ve keyif ve ticaret için müheyya edilmiş ve zîruhları güneşin etrafında, memleket-i Rabbaniyede gezdirmek ve yaz ve bahar ve güzün mahsulatını rızık isteyenlere getirmek için bir gemi, bir tayyare, bir şimendifer hükmünde gördüm. Küre-i arzın zerratı adedince اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ عَلٰى نِع۟مَةِ ال۟اٖيمَانِ dedim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي ضوء هذا المثال تستطيع أن تقيس كثيراً من الموازنات الأخرى التي تتضمنها «رسائل النور» والتي تُثبِت: أن أرباب السفاهة والضلال يذوقون في الدنيا نفسِها عذاباً جهنمياً معنوياً، كما أن أهل الصلاح والإيمان يعيشون في جنة معنوية في هذه الدنيا، وبإمكانهم أن يتذوقوا طعوم لذائذ تلك الجنة المعنوية بحواسهم ولطائفهم الإسلامية والإنسانية وبتجليات الإيمان وجلواته، بل يمكنهم الاستفادة من تلك اللذات حسب تفاوت درجاتهم الإيمانية.
İşte buna kıyasen Risale-i Nur’da pek çok muvazenelerle, ehl-i sefahet ve dalalet, dünyada dahi bir manevî cehennem içinde azap çektiklerini ve ehl-i iman ve salahat, dünyada dahi bir manevî cennet içinde, İslâmiyet ve insaniyet midesiyle ve imanın tecelliyatıyla ve cilveleriyle, manevî cennet lezzetleri tadabilirler, belki derece-i imanlarına göre istifade edebilirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بيد أن طبيعة هذا العصر العاصف الذي تَسُود فيه التيارات المعطِّلة للمشاعر، والصارفة لأنظار البشرية إلى الآفاق الخاوية والغرق فيها، قد أوجدتْ صعقةً من النوع الذي يعطّل الإحساس، لذا فإن أرباب الضلال لا يَشعرون -مؤقتاً- بعذابهم المعنوي، وأن أهل الهداية بدورهم قد داهمتهم الغفلة فلا يستطيعون أن يقـدّروا لـذّة الإيمان الحقيقية حق قدرها.
Fakat bu fırtınalı zamanın hissi iptal eden ve beşerin nazarını âfaka dağıtan ve boğan cereyanlar, iptal-i his nevinden bir sersemlik vermiş ki ehl-i dalalet manevî azabını muvakkaten tam hissedemiyor. Ehl-i hidayete dahi gaflet basıyor, hakiki lezzetini takdir edemiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''الحالة الرهيبة الثانية لعصرنا الحالي:'''
'''Bu asırda ikinci dehşetli hal:''' Eski zamanda küfr-ü mutlak ve fenden gelen dalaletler ve küfr-ü inadîden gelen temerrüd, bu zamana nisbeten pek azdı. Onun için eski İslâm muhakkiklerinin dersleri, hüccetleri o zamanda tam kâfi olurdu. Küfr-ü meşkuku çabuk izale ederlerdi. Allah’a iman umumî olduğundan Allah’ı tanıttırmakla ve cehennem azabını ihtar etmekle çokları sefahetlerden, dalaletlerden vazgeçebilirlerdi.
 
</div>
أن أنواع الضلالة الناشئة من الإلحاد والعلوم الطبيعية، والتمرد المتولد من الكفر العنادي في الماضي، لَيُعتَبران من الضآلة بحيث لا يُذكَران إذا ما قيسا بما عليه الوضع في وقتنا الراهن، لذا فقد كانت أدلّة علماء الإسلام ودراساتهم كافية لسدّ حاجات عصرهم، إذ كان كفر عصرهم مبنيّاً على الشك، فكانوا يزيلونه بسرعة؛ حيث كان الإيمان بالله يَسُود أوساطَ الناس، وكان من اليسير إرشادُ الكثيرين إلى طريق الهداية والصراط السوي، وإنقاذُهم من السفاهة والضلال، وذلك بالتذكير بالله سبحانه والتخويفِ من عذابه فكان الكثيرون يتخلَّون عن غيهم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">