İçeriğe atla

Münazarat/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
Değişiklik özeti yok
Değişiklik özeti yok
314. satır: 314. satır:
'''ج:''' هناك سببان لهذا حسب علمي:
'''ج:''' هناك سببان لهذا حسب علمي:


<div class="mw-translate-fuzzy">
الأول: الفتور في السعي وعدم الرغبة خلافاً لما هو مستفاد من الأمر الربّاني: ﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩) وانطفاء جذوةِ شوقِ الكسب المستفاد من الأمر النبوي بأن («الكاسب حبيب الله») (<ref>ويشهد لهذا المعنى ما أخرجه البخاري (٢/ ٧٣٠، رقم ١٩٦٦) قال ﷺ: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده». وانظر الطبراني، المعجم الأوسط (٨/ ٣٨٠؛ البيهقي، شعب الإيمان ٢/ ٨٨؛ القضاعي، الشهاب ٢/ ١٤٨.)</ref>) وذلك نتيجة إيحاءات بعض الرجال وتلقيناتِ قسم من الوعاظ الجاهلين،
الأول: الفتور في السعي وعدم الرغبة خلافاً لما هو مستفاد من الأمر الربّاني: ﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩) وانطفاء جذوةِ شوقِ الكسب المستفاد من الأمر النبوي بأن («الكاسب حبيب الله») (<ref>ويشهد لهذا المعنى ما أخرجه البخاري (٢/ ٧٣٠، رقم ١٩٦٦) قال ﷺ: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده». وانظر الطبراني، المعجم الأوسط (٨/ ٣٨٠؛ البيهقي، شعب الإيمان ٢/ ٨٨؛ القضاعي، الشهاب ٢/ ١٤٨.</ref>) وذلك نتيجة إيحاءات بعض الرجال وتلقيناتِ قسم من الوعاظ الجاهلين،
</div>


أولئك الذين لم يدركوا إن إعلاء كلمة الله في الوقت الحاضر يتوقف على الرقي المادي... ولم يتفهموا قيمة الدنيا (من حيث هي مزرعة الآخرة).. ولم يميّزوا بين متطلبات القرون الوسطى والقرون الأخرى.. ولم يفرقوا بين قناعتين بعيدتين عن بعضهما «القناعة في التحصيل والكسب» وهي المذمومة و«القناعة في المحصول والأجرة»، وهي الممدوحة.. ولم يتبينوا البون الشاسع بين «التواكل» الذي هو عنوان الكسل و«التوكل» الذي هو صَدَفَة الإخلاص الحقيقي.
أولئك الذين لم يدركوا إن إعلاء كلمة الله في الوقت الحاضر يتوقف على الرقي المادي... ولم يتفهموا قيمة الدنيا (من حيث هي مزرعة الآخرة).. ولم يميّزوا بين متطلبات القرون الوسطى والقرون الأخرى.. ولم يفرقوا بين قناعتين بعيدتين عن بعضهما «القناعة في التحصيل والكسب» وهي المذمومة و«القناعة في المحصول والأجرة»، وهي الممدوحة.. ولم يتبينوا البون الشاسع بين «التواكل» الذي هو عنوان الكسل و«التوكل» الذي هو صَدَفَة الإخلاص الحقيقي.