İçeriğe atla

Beşinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا نفسيَ! إن كنتِ تَجعلِينَ الحياةَ الدنيا غايةَ المقصَدِ وأفرَغتِ في سَبيلِها جُهدَكِ فسوفَ تكونينَ في حكم أصْغرِ عُصفورٍ؛ أمَّا إن كنتِ تجعلينَ الحياةَ الأخرَى غايةَ المُنَى وتتَّخِذِينَ هذه الحياةَ الدنيا وَسِيلةً لها ومَزرَعةً، وسَعيتِ لها سَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ثم إن فطرةَ الإنسانِ وما أَوْدعَ الله فيه من أجهزةٍ معنويةٍ تَدلَّانِ على أنه مخلوقٌ للعبادةِ، لأن ما أُودِعَ فيه من قُدُراتٍ وما يُؤدِّيهِ من عَملٍ لحياتِه الدُّنيا لا تَبلُغُ مَرتَبةَ أدنَى عصفورٍ -الذي يتَمتَّعُ بالحياةِ أكثرَ منه وأفضلَ- بينما يك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا نفسيَ! إن كنتِ تَجعلِينَ الحياةَ الدنيا غايةَ المقصَدِ وأفرَغتِ في سَبيلِها جُهدَكِ فسوفَ تكونينَ في حكم أصْغرِ عُصفورٍ؛ أمَّا إن كنتِ تجعلينَ الحياةَ الأخرَى غايةَ المُنَى وتتَّخِذِينَ هذه الحياةَ الدنيا وَسِيلةً لها ومَزرَعةً، وسَعيتِ لها سَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
36. satır: 36. satır:
ثم إن فطرةَ الإنسانِ وما أَوْدعَ الله فيه من أجهزةٍ معنويةٍ تَدلَّانِ على أنه مخلوقٌ للعبادةِ، لأن ما أُودِعَ فيه من قُدُراتٍ وما يُؤدِّيهِ من عَملٍ لحياتِه الدُّنيا لا تَبلُغُ مَرتَبةَ أدنَى عصفورٍ -الذي يتَمتَّعُ بالحياةِ أكثرَ منه وأفضلَ- بينما يكونُ الإنسانُ سلطانَ الكائِناتِ وسَيِّدَ المخلوقاتِ من حيثُ العِلمُ والافتِقارُ والتضرُّعُ والعبادةُ المتوجِّهةُ إلى حياتِه المعنويَّةِ والأُخروِيّةِ.
ثم إن فطرةَ الإنسانِ وما أَوْدعَ الله فيه من أجهزةٍ معنويةٍ تَدلَّانِ على أنه مخلوقٌ للعبادةِ، لأن ما أُودِعَ فيه من قُدُراتٍ وما يُؤدِّيهِ من عَملٍ لحياتِه الدُّنيا لا تَبلُغُ مَرتَبةَ أدنَى عصفورٍ -الذي يتَمتَّعُ بالحياةِ أكثرَ منه وأفضلَ- بينما يكونُ الإنسانُ سلطانَ الكائِناتِ وسَيِّدَ المخلوقاتِ من حيثُ العِلمُ والافتِقارُ والتضرُّعُ والعبادةُ المتوجِّهةُ إلى حياتِه المعنويَّةِ والأُخروِيّةِ.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا نفسيَ! إن كنتِ تَجعلِينَ الحياةَ الدنيا غايةَ المقصَدِ وأفرَغتِ في سَبيلِها جُهدَكِ فسوفَ تكونينَ في حكم أصْغرِ عُصفورٍ؛ أمَّا إن كنتِ تجعلينَ الحياةَ الأخرَى غايةَ المُنَى وتتَّخِذِينَ هذه الحياةَ الدنيا وَسِيلةً لها ومَزرَعةً، وسَعيتِ لها سَعيَها، فسَوفَ تكونينَ في حكمِ سيِّدِ الأحياءِ والعَبدِ العَزيزِ لدى خالقِه الكريمِ وستُصبِحِين الضَّيفَ المُكرَّم الفاضِلَ في هذه الدُّنيا،
Demek ey nefsim! Eğer hayat-ı dünyeviyeyi gaye-i maksat yapsan ve ona daim çalışsan en edna bir serçe kuşunun bir neferi hükmünde olursun. Eğer hayat-ı uhreviyeyi gaye-i maksat yapsan ve şu hayatı dahi ona vesile ve mezraa etsen ve ona göre çalışsan; o vakit hayvanatın büyük bir kumandanı hükmünde ve şu dünyada Cenab-ı Hakk’ın nazlı ve niyazdar bir abdi, mükerrem ve muhterem bir misafiri olursun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">