68.646
düzenleme
("ولما كانت الحقيقة هي هذه؛ أليس من العجب أن يضل الإنسان أعجبَ ضلالة، وهي إطلاقه إسم الطبيعة على هذه الكتابة الفطرية، وهذه الصورة البديعة، وهذه الحكمة المنفعلة المسطّرة على وجه الأرض كافةً والتي هي انعكاس لتجلٍّ من تجليات ما سُطّر في اللوح المحفوظ الذي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثالثتها: إن المخبر الصادق ﷺ قد صوّر -مثلا- الملائكة الموكَّلين بحمل العرش، وكذا حمَلة الأرض والسماوات، أو ملائكة آخرين، بأنّ لِلمَلَك أربعين ألفَ رأس، في كل رأس أربعون ألفَ لسان، كل لسان يسبّح بأربعين ألف نوع من أنواع التسبيحات. (<ref> انظر: الطبري، جامع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
29. satır: | 29. satır: | ||
أين الحقيقة الجلية مما يظنه أهل الغفلة؟ أين الثَّرى من الثريا؟ | أين الحقيقة الجلية مما يظنه أهل الغفلة؟ أين الثَّرى من الثريا؟ | ||
ثالثتها: | |||
</ | إن المخبر الصادق ﷺ قد صوّر -مثلا- الملائكة الموكَّلين بحمل العرش، وكذا حمَلة الأرض والسماوات، أو ملائكة آخرين، بأنّ لِلمَلَك أربعين ألفَ رأس، في كل رأس أربعون ألفَ لسان، كل لسان يسبّح بأربعين ألف نوع من أنواع التسبيحات. (<ref> | ||
انظر: الطبري، جامع البيان ١٥٦/١٥؛ أبو الشيخ، العظمة ٥٤٧/٢، ٧٤٠، ٧٤٢، ٧٤٧، ٨٦٨/٣؛ ابن كثير، تفسير القران ٦٢/٣؛ ابن حجر، فتح الباري ٤٠٢/٨؛ المناوي، فيض القدير ٨٢/٢. | |||
</ref>) هذه الحقيقة الرفيعة في أمثال هذه الأحاديث الشريفة تعبّر عن انتظام العبادة وكليتها وشمولها لدى الملائكة، فلأجل الصعود إلى هذه الحقيقة السامية نبيّنُ أمام الشهود الآيات الكريمة التالية وندعو إلى التدبّر فيها، وهي: | |||
وأمثالها من الآيات الجليلة التي تصرّح أنّ لأضخم الموجودات وأكثَرها سَعةً وشمولا تسبيحا خاصا منسجما مع عظمته وكليته، والأمر واضح ومشاهد؛ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme