68.380
düzenleme
("(درس للعبرة وصفعة قوية على رأس الغفلة)" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فيا نفسي! إنّ أحبَّتك كلَّهم، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم حبيبُ الله ﷺ، هم الآن في الطرف الآخر من القبر. فلم يبق هنا إلّا واحد أو اثنان وهم أيضا متأهبون للرّحيل. فلا تُديرنّ رأسَكِ جَفِلَةً من الموت، خائفة من القبر، بل حَدِّقي في القبر وانظري إلى حفرته بشهام..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
139. satır: | 139. satır: | ||
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | ||
﴿ اِذَا زُلْزِلَتِ الْاَرْضُ زِلْزَالَهَا ❀ وَاَخْرَجَتِ الْاَرْضُ اَثْقَالَهَاۙ ❀ وَقَالَ الْاِنْسَانُ مَا لَهَاۚ ❀ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ اَخْبَارَهَاۙ ❀ بِاَنَّ رَبَّكَ اَوْحٰى لَهَا ﴾ إلى آخر السورة. | |||
اِذَا | |||
هذه السورة الجليلة تبين بيانا قاطعا أن الأرض في حركاتها وزلزالها وحتى في اهتزازاتها أحيانا، إنما هي تحت أمر الله و وحيه. | |||
لقد وردتْ إلى القلب أجوبة -بمعاونة تنبيهٍ معنوي- عن بضعة أسئلة تدور حول الزلزال الذي حدث حاليا، ورغم أني عزمتُ على كتابة تلك الأجوبة كتابة مفصّلة عدة مرات، فلم يؤذَن لي، لذا ستُكتب مختصرة ومجملة. | |||
السؤال الأول | |||
لقد أذاقت هذه الزلزلةُ العظيمة الناسَ مصيبةً معنوية أدهى من مصيبتها المادية الفجيعة، تلك هي الخوفُ والهلع واليأس والقنوط التي استولت على النفوس، حيث إنها استمرت ودامت حتى سلبتْ راحةَ أغلب الناس ليلا. وعمّ القلقُ والاضطراب أغلب مناطق البلاد.. تُرى ما منشأ هذا العذاب الأليم وما سببُه؟ | |||
بمعاونة تنبيهٍ معنوي كذلك كان الجواب هو الآتي: إن مما يُقترف في أرجاء هذه البلاد -التي كانت مركزا طيبا للإسلام- من مُجون وعَربدة جِهارا نهارا، وفي شهر مبارك جليل كشهر رمضان، وفي أثناء إقامة صلوات التراويح، وإسماع الناس أغانٍ مثيرة بأصواتِ نساءٍ، وأحياناّ من الراديو وغيرها.. قد ولّد إذاقةَ عذابِ الخوف والهلع هذا. | |||
السؤال الثاني | |||
لماذا لا ينـزل هذا العذابُ الرباني والتأديب الإلهي ببلاد الكفر والإلحاد وينـزل بهؤلاء المساكين المسلمين الضعفاء؟. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme