65.092
düzenleme
("﴿ وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ﴾. وهذا التعبير ينطوي على رمز رفيع ودقيق، وهو: أن لكلِّ كمالٍ، ولكل علمٍ، ولكل تقدم، ولكل فن -أيا كان- حقيقة سامية عالية. وتلك الحقيقة تستند إلى اسم من الأسماء الحسنى، وباستنادها إلى ذلك الاسم -الذي له حُجُب مخ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فالهندسة -مثلا- علم من العلوم، وحقيقتُها وغاية منتهاها هي الوصول إلى اسم «العدل» و«المقدِّر» من الأسماء الحسنى، وبلوغُ مشاهدة التجليات الحكيمة لذلك الاسم بكل عظمتها وهيبتها في مرآة علم «الهندسة»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
327. satır: | 327. satır: | ||
﴿ وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ﴾. وهذا التعبير ينطوي على رمز رفيع ودقيق، وهو: أن لكلِّ كمالٍ، ولكل علمٍ، ولكل تقدم، ولكل فن -أيا كان- حقيقة سامية عالية. وتلك الحقيقة تستند إلى اسم من الأسماء الحسنى، وباستنادها إلى ذلك الاسم -الذي له حُجُب مختلفة، وتجليات متنوعة، ودوائر ظهور متباينة- يجد ذلك العلمُ وذلك الكمال وتلك الصنعة، كل منها كمالَه، ويُصبح حقيقةً فعلا، وإلّا فهو ظل ناقص مبتور باهت مشوّش. | ﴿ وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ﴾. وهذا التعبير ينطوي على رمز رفيع ودقيق، وهو: أن لكلِّ كمالٍ، ولكل علمٍ، ولكل تقدم، ولكل فن -أيا كان- حقيقة سامية عالية. وتلك الحقيقة تستند إلى اسم من الأسماء الحسنى، وباستنادها إلى ذلك الاسم -الذي له حُجُب مختلفة، وتجليات متنوعة، ودوائر ظهور متباينة- يجد ذلك العلمُ وذلك الكمال وتلك الصنعة، كل منها كمالَه، ويُصبح حقيقةً فعلا، وإلّا فهو ظل ناقص مبتور باهت مشوّش. | ||
فالهندسة -مثلا- علم من العلوم، وحقيقتُها وغاية منتهاها هي الوصول إلى اسم «العدل» و«المقدِّر» من الأسماء الحسنى، وبلوغُ مشاهدة التجليات الحكيمة لذلك الاسم بكل عظمتها وهيبتها في مرآة علم «الهندسة». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme