İçeriğe atla

Yirminci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
Değişiklik özeti yok
Değişiklik özeti yok
345. satır: 345. satır:
</ref>) وأمثالُها من المعجزات الباهرات التي تزيد على الألف.. هذا الرسول الكريم ﷺ أظهرَ القرآنَ الكريم معجزةً كبرى تتحدى الجنّ والإنس: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَه۪يرًا ﴾ (الإسراء:٨٨). فهذه الآية الكريمة وأمثالها من الآيات تجلب أنظار الإنس والجن إلى أبرز وجوه الإعجاز في هذه المعجزة الخالدة وأسطعِها، فتلفتُها إلى ما في بيانه -الحق والحقيقةَ- من جزالةٍ، وإلى ما في تعابيره من بلاغةٍ فائقة، والى ما في معانيه من جامعيةٍ وشمول، والى ما في أساليبه المتنوعة من سموٍ ورفعة وعذوبة.. فتحدّى القرآنُ المعجز، وما زال كذلك يتحدى الإنس والجن قاطبة، مثيرا الشوق في أوليائه، محركا ساكنَ عناد أعدائه، دافعا الجميع إلى تقليده، بشوق عظيم وترغيب شديد، للإتيان بنظيره،بل إنّه سبحانه يضع هذه المعجزة الكبرى أمام أنظار الأنام في موقع رفيع لكأن الغاية الوحيدة من مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليست سوى اتخاذه تلك المعجزةَ العظمى دستورَ حياته، وغايةَ مناه.
</ref>) وأمثالُها من المعجزات الباهرات التي تزيد على الألف.. هذا الرسول الكريم ﷺ أظهرَ القرآنَ الكريم معجزةً كبرى تتحدى الجنّ والإنس: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَه۪يرًا ﴾ (الإسراء:٨٨). فهذه الآية الكريمة وأمثالها من الآيات تجلب أنظار الإنس والجن إلى أبرز وجوه الإعجاز في هذه المعجزة الخالدة وأسطعِها، فتلفتُها إلى ما في بيانه -الحق والحقيقةَ- من جزالةٍ، وإلى ما في تعابيره من بلاغةٍ فائقة، والى ما في معانيه من جامعيةٍ وشمول، والى ما في أساليبه المتنوعة من سموٍ ورفعة وعذوبة.. فتحدّى القرآنُ المعجز، وما زال كذلك يتحدى الإنس والجن قاطبة، مثيرا الشوق في أوليائه، محركا ساكنَ عناد أعدائه، دافعا الجميع إلى تقليده، بشوق عظيم وترغيب شديد، للإتيان بنظيره،بل إنّه سبحانه يضع هذه المعجزة الكبرى أمام أنظار الأنام في موقع رفيع لكأن الغاية الوحيدة من مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليست سوى اتخاذه تلك المعجزةَ العظمى دستورَ حياته، وغايةَ مناه.


بل إنّه سبحانه يضع هذه المعجزة الكبرى أمام أنظار الأنام في موقع رفيع لكأن الغاية الوحيدة من مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليست سوى اتخاذه تلك المعجزةَ العظمى دستورَ حياته، وغايةَ مناه.
نخلص مما تقدم: أنّ كل معجزة من معجزات الأنبياء عليهم السلام تشير إلى خارقة من خوارق الصناعات البشرية. أمّا معجزة سيدنا آدم عليه السلام فهي تشير إلى فهرس خوارق العلوم والفنون والكمالات، وتشوّق إليها جميعا مع إشارتها إلى أسس الصنعة إشارة مجملة مختصرة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">