68.380
düzenleme
("ولهذا الجرح دواءان اثنان:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الدواء الأول: اعلم أن أمثال هذه الوساوس لا تليق إلاّ بالمعتزلة الذين يقولون: «إن أفعال المكلفين من حيث الجزاء الأخروي حسنة أو قبيحة في ذات نفسها، ثم يأتي الشرعُ فيقرر أنّ هذا حسن وهذا قبيح. أي إنّ الحسن والقبح أمران ذاتيان موجودان في طبيعة الأشياء -حسب ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
157. satır: | 157. satır: | ||
ولهذا الجرح دواءان اثنان: | ولهذا الجرح دواءان اثنان: | ||
الدواء الأول: اعلم أن أمثال هذه الوساوس لا تليق إلاّ بالمعتزلة الذين يقولون: «إن أفعال المكلفين من حيث الجزاء الأخروي حسنة أو قبيحة في ذات نفسها، ثم يأتي الشرعُ فيقرر أنّ هذا حسن وهذا قبيح. أي إنّ الحسن والقبح أمران ذاتيان موجودان في طبيعة الأشياء -حسب الجزاء الأخروي- أمَّا الأوامر والنواهي فهي تابعة لذلك ولإقرارها». ولذلك فإن طبيعة هذا المذهب تؤدي بالإنسان إلى أن يستفسر دائما عن أعماله: «تُرى هل تمَّ عملي على الوجه الأكمل المُرضي كما هو في ذاته أم لا؟».. | |||
أمَّا أصحابُ الحق وهم أهل السنة والجماعة فيقولون: «إنّ الله سبحانه وتعالى يأمر بشيء فيكون حسنا وينهى عن شيء فيكون قبيحا». فبالأمر والنهي يتحقق الحُسن والقبح. أي إن الحُسن والقبح يتقرران من وجهة نظر المكلّف، ويتعلقان بحسب خواتيمهما في الآخرة دون النظر إليها في الدنيا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme