64.622
düzenleme
("مثال ذلك: لو توضأت أو صليت، وكان هناك شيء ما خفي عليك يفسد صلاتك أو وضوءك، ولم تطّلع عليه. فصلاتُك ووضوءُك في هذه الحالة صحيحان وحسنان في آن واحد. وعند المعتزلة: إنهما قبيحان وفاسدان حقيقةً، ولكنهما مقبولان منك لجهلك، إذ الجهل عذر. وهكذا أيها الأخ المُب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الدواء الثاني: اعلم أنّ الإسلام دين الله الحق، دينُ يُسر لا حرج فيه، وأنّ المذاهب الأربعة كلها على الحق. فإن أدرك المرء تقصيرَه تلافاه بالاستغفار الذي هو أثقل ميزانا من الغرور الناشئ من إعجابه بالأعمال الصالحة. لذا فإن يرى مثل هذا الموسوس نفسَه مقصرا ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
165. satır: | 165. satır: | ||
وهكذا أيها الأخ المُبتلى، فأخذاً بمذهب أهل السنة والجماعة يكون عملُك صحيحا لا غبار عليه، نظرا لموافقته ظاهر الشرع. وإيّاك أن توسوس في صحة عملك، ولكن إياك أن تغتر به أيضا، لأنك لا تعلم علم اليقين، أهو مقبول عند الله أم لا؟. | وهكذا أيها الأخ المُبتلى، فأخذاً بمذهب أهل السنة والجماعة يكون عملُك صحيحا لا غبار عليه، نظرا لموافقته ظاهر الشرع. وإيّاك أن توسوس في صحة عملك، ولكن إياك أن تغتر به أيضا، لأنك لا تعلم علم اليقين، أهو مقبول عند الله أم لا؟. | ||
الدواء الثاني: اعلم أنّ الإسلام دين الله الحق، دينُ يُسر لا حرج فيه، وأنّ المذاهب الأربعة كلها على الحق. فإن أدرك المرء تقصيرَه تلافاه بالاستغفار الذي هو أثقل ميزانا من الغرور الناشئ من إعجابه بالأعمال الصالحة. لذا فإن يرى مثل هذا الموسوس نفسَه مقصرا في عمله ويستغفر ربه خير له ألف مرة من أن يغتر إعجابا بعمله. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme