49.959
düzenleme
("إن الإنسانَ يسمو بنور الإيمان إلى أعلى علّيين فيكتسب بذلك قيمةً تجعلُه لائقا بالجنة، بينما يتردّى بظلمةِ الكفر إلى أسفل سافلين فيكون في وضعٍ يؤهّلُه لنار جهنم، ذلك لأنّ الإيمان يربطُ الإنسان بصانعهِ الجليل، ويربطه بوثاق شديد ونسبةٍ إليه، فالإيمانُ إ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("وها نحن أولاءِ نبيّنُ هذا السرَّ بمثال توضيحي: إن قيمةَ المادة تختلف عن قيمة الصنعة ومدى الإجادة فيما يصنعه الإنسان، فنرى أحيانا القيمتين متساويتين، وقد تكون المادةُ أكثرَ قيمةً من الصنعة نفسِها، وقد يحدث أن تحتوي مادةُ حديد على قيمة فنيةٍ وجمالية عا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
19. satır: | 19. satır: | ||
إن الإنسانَ يسمو بنور الإيمان إلى أعلى علّيين فيكتسب بذلك قيمةً تجعلُه لائقا بالجنة، بينما يتردّى بظلمةِ الكفر إلى أسفل سافلين فيكون في وضعٍ يؤهّلُه لنار جهنم، ذلك لأنّ الإيمان يربطُ الإنسان بصانعهِ الجليل، ويربطه بوثاق شديد ونسبةٍ إليه، فالإيمانُ إنما هو انتساب؛ لذا يكتسب الإنسانُ بالإيمان قيمةً سامية من حيث تجلِّي الصنعةِ الإلهية فيه، وظهورِ آيات نقوشِ الأسماء الربانية على صفحةِ وجوده. أما الكفرُ فيقطع تلك النسبةَ وذلك الانتسابَ، وتغشى ظلمتُه الصنعةَ الربانية وتطمِس على معالمها، فَتنقُص قيمةَ الإنسان حيث تنحصر في مادّته فحسب؛ وقيمةُ المادة لا يُعتدّ بها فهي في حكم المعدوم، لكونها فانية، زائلة، وحياتُها حياة حيوانية مؤقتة. | إن الإنسانَ يسمو بنور الإيمان إلى أعلى علّيين فيكتسب بذلك قيمةً تجعلُه لائقا بالجنة، بينما يتردّى بظلمةِ الكفر إلى أسفل سافلين فيكون في وضعٍ يؤهّلُه لنار جهنم، ذلك لأنّ الإيمان يربطُ الإنسان بصانعهِ الجليل، ويربطه بوثاق شديد ونسبةٍ إليه، فالإيمانُ إنما هو انتساب؛ لذا يكتسب الإنسانُ بالإيمان قيمةً سامية من حيث تجلِّي الصنعةِ الإلهية فيه، وظهورِ آيات نقوشِ الأسماء الربانية على صفحةِ وجوده. أما الكفرُ فيقطع تلك النسبةَ وذلك الانتسابَ، وتغشى ظلمتُه الصنعةَ الربانية وتطمِس على معالمها، فَتنقُص قيمةَ الإنسان حيث تنحصر في مادّته فحسب؛ وقيمةُ المادة لا يُعتدّ بها فهي في حكم المعدوم، لكونها فانية، زائلة، وحياتُها حياة حيوانية مؤقتة. | ||
وها نحن أولاءِ نبيّنُ هذا السرَّ بمثال توضيحي: إن قيمةَ المادة تختلف عن قيمة الصنعة ومدى الإجادة فيما يصنعه الإنسان، فنرى أحيانا القيمتين متساويتين، وقد تكون المادةُ أكثرَ قيمةً من الصنعة نفسِها، وقد يحدث أن تحتوي مادةُ حديد على قيمة فنيةٍ وجمالية عاليةٍ جدا، ويحدث أن تحوز صنعة نادرة نفيسة جدا قيمةَ ملايين الليرات رغم كونها من مادة بسيطة جدا. فإذا عُرضَت مثل هذه التحفةِ النادرة في سوق الصنّاعين والحرفيين الـمُجيدين وعرفوا صانعَها الباهر الماهر الشهير فإنها تحوز سعر مليون ليرة، أما إذا أخذتْ التحفةُ نفسُها إلى سوق الحدادين -مثلا- فقد لا يتقدم لشرائها أحد، وربما لا ينفق أحد في شرائها شيئا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme