İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أما إذا تسلّل الكفر -الذي هو عبارة عن قطع الانتساب إلى الله- في الإنسان، فعندئذٍ تسقط جميعُ معاني نقوش الأسماء الحسنى الإلهية الحكيمة في الظلام وتُمحى نهائيا، ويتعذر مطالعتَها وقراءتها؛ ذلك لأنه لا يمكن أن تُفهَم الجهاتُ المعنوية المتوجهة فيه إلى الص..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فإذا استقر نورُ الإيمان في هذا الإنسان بَيّن -ذلك النورُ- جميعَ ما على الإنسان من نقوش حكيمة، بل يستقْرئها الآخرين؛ فيقرأها المؤمن بتفكر، ويشعُر بها في نفسه شعورا كاملا، ويجعل الآخرين يطالعونها ويتملّونَها، أي كأنه يقول: «ها أنا ذا مصنوع الصانع الجليل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("أما إذا تسلّل الكفر -الذي هو عبارة عن قطع الانتساب إلى الله- في الإنسان، فعندئذٍ تسقط جميعُ معاني نقوش الأسماء الحسنى الإلهية الحكيمة في الظلام وتُمحى نهائيا، ويتعذر مطالعتَها وقراءتها؛ ذلك لأنه لا يمكن أن تُفهَم الجهاتُ المعنوية المتوجهة فيه إلى الص..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
27. satır: 27. satır:
إذن الإيمان -الذي هو عبارة عن الانتساب إلى الصانع سبحانه- يقوم بإظهار جميع آثار الصنعة الكامنة في الإنسان، فتتعين بذلك قيمةُ الإنسان على مدى بروز تلك الصنعة الربانية، ولمعانِ تلك المرآة الصمدانية. فيتحول هذا الإنسان -الذي لا أهمية له- إلى مرتبة أسمى المخلوقات قاطبة، حيث يصبح أهلا للخطاب الإلهي، وينال شرفا يؤهله للضيافة الربانية في الجنة.
إذن الإيمان -الذي هو عبارة عن الانتساب إلى الصانع سبحانه- يقوم بإظهار جميع آثار الصنعة الكامنة في الإنسان، فتتعين بذلك قيمةُ الإنسان على مدى بروز تلك الصنعة الربانية، ولمعانِ تلك المرآة الصمدانية. فيتحول هذا الإنسان -الذي لا أهمية له- إلى مرتبة أسمى المخلوقات قاطبة، حيث يصبح أهلا للخطاب الإلهي، وينال شرفا يؤهله للضيافة الربانية في الجنة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما إذا تسلّل الكفر -الذي هو عبارة عن قطع الانتساب إلى الله- في الإنسان، فعندئذٍ تسقط جميعُ معاني نقوش الأسماء الحسنى الإلهية الحكيمة في الظلام وتُمحى نهائيا، ويتعذر مطالعتَها وقراءتها؛ ذلك لأنه لا يمكن أن تُفهَم الجهاتُ المعنوية المتوجهة فيه إلى الصانع الجليل، بنسيان الصانع سبحانه، بل تنقلب على عقبيها، وتندرس أكثرُ آيات الصنعة النفيسة الحكيمة وأغلبُ النقوش المعنوية العالية، أما ما يتبقى منها مما يتراءى للعـين فسوف يُعزى إلى الأسباب التافهة، إلى الطبيعة والمصادفة، فتسقط نهائيا وتزول، حيث تتحول كل جوهرةٍ من تلك الجواهر المتلألئة إلى زجاجةٍ سوداء مظلمة، وتقتصر أهميتُها آنذاك على المادة الحيوانية وحدَها. وكما قلنا، إن غاية المادة وثمرتها هي قضاء حياة قصيرة جزئية يعيشها صاحبها وهو أعجز المخلوقات وأحوجها وأشقاها، ومن ثم يتفسخ في النهاية ويزول.. وهكذا يهدم الكفرُ الماهيةَ الإنسانية ويحيلها من جوهرةٍ نفيسة إلى فحمةٍ خسيسة.
Eğer kat’-ı intisaptan ibaret olan küfür, insanın içine girse o vakit bütün o manidar nukuş-u esma-i İlahiye karanlığa düşer, okunmaz. Zira Sâni’ unutulsa Sâni’e müteveccih manevî cihetler de anlaşılmaz. Âdeta baş aşağı düşer. O manidar âlî sanatların ve manevî âlî nakışların çoğu gizlenir. Bâki kalan ve göz ile görülen bir kısmı ise süflî esbaba ve tabiata ve tesadüfe verilip nihayet sukut eder. Her biri birer parlak elmas iken birer sönük şişe olurlar. Ehemmiyeti yalnız madde-i hayvaniyeye bakar. Maddenin gayesi ve meyvesi ise –dediğimiz gibi– kısacık bir ömürde hayvanatın en âcizi ve en muhtacı ve en kederlisi olduğu bir halde yalnız cüz’î bir hayat geçirmektir. Sonra tefessüh eder, gider. İşte küfür, böyle mahiyet-i insaniyeyi yıkar, elmastan kömüre kalbeder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">