İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"لقد رأيتُ في واقعةٍ خيالية أن هناك طَودَين شامخين متقابلين، نُصبَ على قمتَيهما جسر عظيم مدهش، وتحته وادٍ عميق سحيق. وأنا واقف على ذلك الجسر، والدنيا يخيّمُ عليها ظلام كثيف من كل جانب، فلا يكاد يُرى منها شيء. فنظرتُ إلى يميني فوجدتُ مقبرةً ضخمة تحت جُنح..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("كما أن الإيمانَ نور يضيئُ الإنسانَ وينوِّرُه ويُظهر بارزا جميعَ المكاتيب الصمدانية المكتوبةَ عليه ويستقرِئُها، كذلك فهو يُنير الكائنات أيضا، ويُنقذ القرونَ الخالية والآتية من الظلمات الدامسة. وسنوضح هذا السرّ بمثال؛ استنادا إلى أحد أسرار هذه الآية..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("لقد رأيتُ في واقعةٍ خيالية أن هناك طَودَين شامخين متقابلين، نُصبَ على قمتَيهما جسر عظيم مدهش، وتحته وادٍ عميق سحيق. وأنا واقف على ذلك الجسر، والدنيا يخيّمُ عليها ظلام كثيف من كل جانب، فلا يكاد يُرى منها شيء. فنظرتُ إلى يميني فوجدتُ مقبرةً ضخمة تحت جُنح..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
38. satır: 38. satır:
﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ (البقرة:٢٥٧)
﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ (البقرة:٢٥٧)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد رأيتُ في واقعةٍ خيالية أن هناك طَودَين شامخين متقابلين، نُصبَ على قمتَيهما جسر عظيم مدهش، وتحته وادٍ عميق سحيق. وأنا واقف على ذلك الجسر، والدنيا يخيّمُ عليها ظلام كثيف من كل جانب، فلا يكاد يُرى منها شيء. فنظرتُ إلى يميني فوجدتُ مقبرةً ضخمة تحت جُنح ظلمات لا نهاية لها، أي هكذا تخيّلتُ، ثم نظرتُ إلى طرفي الأيسر فكأني وجدتُ أمواجَ ظلماتٍ عاتية تتدافعُ فيها الدواهي المُذهلة والفواجعُ العظيمة وكأنها تتأهّب للانقضاض، ونظرتُ إلى أسفل الجسر فتراءتْ لعيني هوة عميقة لا قرارَ لها، وقد كنتُ لا أملك سوى مصباحٍ يدوي خافتِ النور أمامَ كلّ هذا الهدير العظيم من الظلمات. فاستخدمتُه، فبدا لي وضع رهيب، إذ رأيت أسودا وضواريَ و وحوشا وأشباحا في كل مكان حتى في نهايات وأطرافِ الجسر، فتمنّيتُ أن لم أكن أملِكُ هذا المصباحَ الذي كشفَ لي كلَّ هذه المخلوقات المُخيفة؛ إذ إنني أينما وجَّهتُ نورَ المصباح شهدتُ المخاطر المدهشة نفسَها، فتحسرتُ في ذات نفسي وتأوّهتُ قائلا: «إن هذا المصباحَ مصيبة وبلاء عليّ». فاستشاط غيظي فألقيتُ المصباحَ إلى الأرض وتحطَّمَ. وكأني -بتحطُّمه- قد أصبتُ زرّا لمصباح كهربائي هائل، فإذا به يُنوّر الكائناتِ جميعا فانقشعتْ تلك الظلماتُ، وانكشفتْ وزالت نهائيا، وامتلأ كلُّ مكانٍ وكلُّ جهةٍ بذلك النور. وبَدَتْ حقيقةُ كلّ شيء ناصعةً واضحة. فوجدتُ أن ذلك الجسرَ المعلّقَ الرهيبَ ما هو إلّا شارع يمرّ من سهلٍ منبسط. وتبيّنتُ أن تلك المقبرةَ الهائلةَ التي رأيتُها على جهة اليمين ليست إلّا مجالسَ ذكرٍ وتهليلٍ وندوة كريمة لطيفة وخِدمة جليلة، وعبادة سامية تحت إمرة رجالٍ نورانيين في جنائنَ خُضرٍ جميلة تشعُّ بهجةً ونورا وتبعث في القلب سعادةً وسرورا. أما تلك الأودية السحيقةُ والدواهي المدهشةُ والحوادثُ الغامضةُ التي رأيتُها عن يساري، فلم تكن إلّا جبالا مُشجرةً خضراء تسرُّ الناظرين، ووراءَها مضيف عظيم ومُروج رائعة ومتنـزّه رائع.. نعم، هكذا رأيتُها بخيالي، أما تلك المخلوقاتُ المخيفة والوحوشُ الضارية التي شاهدتُها فلم تكن إلّا حيوانات أليفة أنيسة؛ كالجمل و الثور والضأن والماعز، وعندها تلوتُ الآيةَ الكريمة: ﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ . وبدأتُ أردّد: الحمد لله على نور الإيمان. ثُمَّ أفقتُ من تلك الواقعةِ.
Bir vakıa-i hayaliyede gördüm ki iki yüksek dağ var, birbirine mukabil. Üstünde dehşetli bir köprü kurulmuş. Köprünün altında pek derin bir dere… Ben o köprünün üstünde bulunuyorum. Dünyayı da her tarafı karanlık, kesif bir zulümat istila etmişti. Ben sağ tarafıma baktım, nihayetsiz bir zulümat içinde bir mezar-ı ekber gördüm, yani tahayyül ettim. Sol tarafıma baktım, müthiş zulümat dalgaları içinde azîm fırtınalar, dağdağalar, dâhiyeler hazırlandığını görüyor gibi oldum. Köprünün altına baktım, gayet derin bir uçurum görüyorum zannettim. Bu müthiş zulümata karşı sönük bir cep fenerim vardı. Onu istimal ettim, yarım yamalak ışığıyla baktım. Pek müthiş bir vaziyet bana göründü. Hattâ önümdeki köprünün başında ve etrafında öyle müthiş ejderhalar, arslanlar, canavarlar göründü ki “Keşke bu cep fenerim olmasa idi, bu dehşetleri görmese idim.” dedim. O feneri hangi tarafa çevirdim ise öyle dehşetler aldım. “Eyvah! Şu fener, başıma beladır.” dedim. Ondan kızdım, o cep fenerini yere çarptım, kırdım. Güya onun kırılması, dünyayı ışıklandıran büyük elektrik lambasının düğmesine dokundum gibi birden o zulümat boşandı. Her taraf o lambanın nuru ile doldu. Her şeyin hakikatini gösterdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">