İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أما الإنسان فعلى العكس من ذلك تماما، فهو عندما يَقْدَم إلى الدنيا يقدَمُها وهو محتاج إلى تعلّم كل شيء وإدراكه؛ إذ هو جاهل بقوانين الحياة كافةً جهلا مطبقا، حتى إنه قد لا يستوعب شرائطَ حياته خلال عشرين سنة. بل قد يبقى محتاجا إلى التعلم والتفهّم مدى عمره...." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
90. satır: 90. satır:
أما الإنسان فعلى العكس من ذلك تماما، فهو عندما يَقْدَم إلى الدنيا يقدَمُها وهو محتاج إلى تعلّم كل شيء وإدراكه؛ إذ هو جاهل بقوانين الحياة كافةً جهلا مطبقا، حتى إنه قد لا يستوعب شرائطَ حياته خلال عشرين سنة. بل قد يبقى محتاجا إلى التعلم والتفهّم مدى عمره. فضلا عن أنه يُبعَث إلى الحياة وهو في غاية الضَّعف والعَجز حتى إنه لا يتمكن من القيام منتصبا إلّا بعد سنتين من عمره، ولا يكاد يميّز النفعَ من الضرّ إلّا بعد خمس عشرة سنة، ولا يمكنه أن يحقّق لنفسه منافع حياته ومصالحَها ولا دفعَ الضرر عنها إلّا بالتعـاون والانخراط في الحياة الاجتماعية البشرية.
أما الإنسان فعلى العكس من ذلك تماما، فهو عندما يَقْدَم إلى الدنيا يقدَمُها وهو محتاج إلى تعلّم كل شيء وإدراكه؛ إذ هو جاهل بقوانين الحياة كافةً جهلا مطبقا، حتى إنه قد لا يستوعب شرائطَ حياته خلال عشرين سنة. بل قد يبقى محتاجا إلى التعلم والتفهّم مدى عمره. فضلا عن أنه يُبعَث إلى الحياة وهو في غاية الضَّعف والعَجز حتى إنه لا يتمكن من القيام منتصبا إلّا بعد سنتين من عمره، ولا يكاد يميّز النفعَ من الضرّ إلّا بعد خمس عشرة سنة، ولا يمكنه أن يحقّق لنفسه منافع حياته ومصالحَها ولا دفعَ الضرر عنها إلّا بالتعـاون والانخراط في الحياة الاجتماعية البشرية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمةَ بالشفقة والرحمة؟ وبألطافِ مَن بوجُودِه أُغذّى بهذه الصورة الرازقة الرقيقة؟!». فيرى أنّ وظيفتَه حقا هو الدعاءُ والتضرعُ والتوسلُ والرجاءُ بلسان الفقر والعجز إلى قاضي الحاجات ليقضي له طلباته وحاجاته التي لا تصل يدُه إلى واحدةٍ من الألفِ منها. وهذا يعني أن وظيفته الأساس هي التحليق والارتفاع بجناحَي «العجز والفقر» إلى مقام العبودية السامي.
Demek ki insanın vazife-i fıtriyesi; taallümle tekemmüldür, dua ile ubudiyettir. Yani “Kimin merhametiyle böyle hakîmane idare olunuyorum? Kimin keremiyle böyle müşfikane terbiye olunuyorum? Nasıl birisinin lütuflarıyla böyle nâzeninane besleniyorum ve idare ediliyorum?” bilmektir. Ve binden ancak birisine eli yetişemediği hâcatına dair Kādıyü’l-Hâcat’a lisan-ı acz ve fakr ile yalvarmaktır ve istemek ve dua etmektir. Yani aczin ve fakrın cenahlarıyla makam-ı a’lâ-yı ubudiyete uçmaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">