İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الجواب: إنّ استجابةَ الدعاء شيء، وقبولَه شيء آخر. فكلُّ دعاءٍ مستجاب، إلّا أن قبولَه وتنفيذَ المطلوب نفسه منوط بحكمةِ الله سبحانه. فمثلا: يستصرخ طفل عليل الطبيبَ قائلا: أيها الطبيب انظرْ إليّ واكشِفْ عني. فيقول الطبيب: أمرُك يا صغيري. فيقول الطفل: اعطني..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولعلك تقول: «إننا كثيرا ما ندعو الله فلا يُستجابُ لنا رغم أن الآيةَ عامة تُصرّح بأنّ كل دعاءٍ مستجاب»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الجواب: إنّ استجابةَ الدعاء شيء، وقبولَه شيء آخر. فكلُّ دعاءٍ مستجاب، إلّا أن قبولَه وتنفيذَ المطلوب نفسه منوط بحكمةِ الله سبحانه. فمثلا: يستصرخ طفل عليل الطبيبَ قائلا: أيها الطبيب انظرْ إليّ واكشِفْ عني. فيقول الطبيب: أمرُك يا صغيري. فيقول الطفل: اعطني..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
103. satır: 103. satır:
ولعلك تقول: «إننا كثيرا ما ندعو الله فلا يُستجابُ لنا رغم أن الآيةَ عامة تُصرّح بأنّ كل دعاءٍ مستجاب».
ولعلك تقول: «إننا كثيرا ما ندعو الله فلا يُستجابُ لنا رغم أن الآيةَ عامة تُصرّح بأنّ كل دعاءٍ مستجاب».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إنّ استجابةَ الدعاء شيء، وقبولَه شيء آخر. فكلُّ دعاءٍ مستجاب، إلّا أن قبولَه وتنفيذَ المطلوب نفسه منوط بحكمةِ الله سبحانه.
'''Elcevap:''' Cevap vermek ayrıdır, kabul etmek ayrıdır. Her dua için cevap vermek var; fakat kabul etmek, hem ayn-ı matlubu vermek Cenab-ı Hakk’ın hikmetine tabidir. Mesela, hasta bir çocuk çağırır: “Yâ Hekim! Bana bak.” Hekim: “Lebbeyk” der, “Ne istersin?” cevap verir. Çocuk: “Şu ilacı ver bana” der. Hekim ise ya aynen istediğini verir, yahut onun maslahatına binaen ondan daha iyisini verir, yahut hastalığına zarar olduğunu bilir, hiç vermez. İşte Cenab-ı Hak, Hakîm-i Mutlak hazır nâzır olduğu için abdin duasına cevap verir. Vahşet ve kimsesizlik dehşetini, huzuruyla ve cevabıyla ünsiyete çevirir. Fakat insanın heva-perestane ve heveskârane tahakkümüyle değil, belki hikmet-i Rabbaniyenin iktizasıyla ya matlubunu veya daha evlâsını verir veya hiç vermez.
 
</div>
فمثلا: يستصرخ طفل عليل الطبيبَ قائلا: أيها الطبيب انظرْ إليّ واكشِفْ عني. فيقول الطبيب: أمرُك يا صغيري. فيقول الطفل: اعطني هذا الدواء. فالطبيبُ حينذاك إمّا أنه يُعطيه الدواء نفسَه، أو يعطيه دواءً أكثر نفعا وأفضل له، أو يمنع عنه العلاجَ نهائيا. وذلك حسبما تقتضيه الحكمةُ والمصلحةُ.
 
وكذلك الحق تبارك وتعالى -وله المثل الأعلى- فلأنه حكيم مطلق ورقيب حسيب في كل آن، فهو سبحانه يستجيب دعاءَ العبد، وباستجابته يُزيل وحشَته القاتمةَ وغربتَه الرهيبة، مُبدلا إياها أملا وأنسا واطمئنانا. وهو سبحانه إما أنه يَقبل مَطلبَ العبد ويستجيب لدعائه نفسه مباشرة، أو يمنحه أفضلَ منه، أو يردّه، وذلك حسب اقتضاء الحكمة الربانية، لا حسبَ أهواء العبد المتحكمة وأمانيّه الفاسدة.
 
وكذا، فالدعاء هو ضرب من العبودية، وثمارُ العبادة وفوائدُها أخروية. أما المقاصدُ الدنيوية فهي «أوقاتُ» ذلك النوع من الدعاء والعبادة، وليست غاياتها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">