İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وكذا، فالدعاء هو ضرب من العبودية، وثمارُ العبادة وفوائدُها أخروية. أما المقاصدُ الدنيوية فهي «أوقاتُ» ذلك النوع من الدعاء والعبادة، وليست غاياتها. فمثلا: صلاةُ الاستسقاء نوع من العبادة، وانقطاع المطر هو وقتُ تلك العبادة. فليست تلك العبادةُ وذلك الدع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
Değişiklik özeti yok
("وكذا، فالدعاء هو ضرب من العبودية، وثمارُ العبادة وفوائدُها أخروية. أما المقاصدُ الدنيوية فهي «أوقاتُ» ذلك النوع من الدعاء والعبادة، وليست غاياتها. فمثلا: صلاةُ الاستسقاء نوع من العبادة، وانقطاع المطر هو وقتُ تلك العبادة. فليست تلك العبادةُ وذلك الدع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
109. satır: 109. satır:
وكذلك الحق تبارك وتعالى -وله المثل الأعلى- فلأنه حكيم مطلق ورقيب حسيب في كل آن، فهو سبحانه يستجيب دعاءَ العبد، وباستجابته يُزيل وحشَته القاتمةَ وغربتَه الرهيبة، مُبدلا إياها أملا وأنسا واطمئنانا. وهو سبحانه إما أنه يَقبل مَطلبَ العبد ويستجيب لدعائه نفسه مباشرة، أو يمنحه أفضلَ منه، أو يردّه، وذلك حسب اقتضاء الحكمة الربانية، لا حسبَ أهواء العبد المتحكمة وأمانيّه الفاسدة.
وكذلك الحق تبارك وتعالى -وله المثل الأعلى- فلأنه حكيم مطلق ورقيب حسيب في كل آن، فهو سبحانه يستجيب دعاءَ العبد، وباستجابته يُزيل وحشَته القاتمةَ وغربتَه الرهيبة، مُبدلا إياها أملا وأنسا واطمئنانا. وهو سبحانه إما أنه يَقبل مَطلبَ العبد ويستجيب لدعائه نفسه مباشرة، أو يمنحه أفضلَ منه، أو يردّه، وذلك حسب اقتضاء الحكمة الربانية، لا حسبَ أهواء العبد المتحكمة وأمانيّه الفاسدة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا، فالدعاء هو ضرب من العبودية، وثمارُ العبادة وفوائدُها أخروية. أما المقاصدُ الدنيوية فهي «أوقاتُ» ذلك النوع من الدعاء والعبادة، وليست غاياتها.
Hem dua bir ubudiyettir. Ubudiyet ise semeratı uhreviyedir. Dünyevî maksatlar ise o nevi dua ve ibadetin vakitleridir. O maksatlar, gayeleri değil. Mesela, yağmur namazı ve duası bir ibadettir. Yağmursuzluk, o ibadetin vaktidir. Yoksa o ibadet ve o dua, yağmuru getirmek için değildir. Eğer sırf o niyet ile olsa o dua, o ibadet hâlis olmadığından kabule lâyık olmaz. Nasıl ki güneşin gurûbu, akşam namazının vaktidir. Hem güneşin ve ayın tutulmaları, küsuf ve husuf namazları denilen iki ibadet-i mahsusanın vakitleridir. Yani gece ve gündüzün nurani âyetlerinin nikablanmasıyla bir azamet-i İlahiyeyi ilana medar olduğundan, Cenab-ı Hak ibadını o vakitte bir nevi ibadete davet eder. Yoksa o namaz, açılması ve ne kadar devam etmesi, müneccim hesabıyla muayyen olan ay ve güneşin husuf ve küsuflarının inkişafları için değildir. Aynı onun gibi yağmursuzluk dahi yağmur namazının vaktidir. Ve beliyyelerin istilası ve muzır şeylerin tasallutu, bazı duaların evkat-ı mahsusalarıdır ki insan o vakitlerde aczini anlar, dua ile niyaz ile Kadîr-i Mutlak’ın dergâhına iltica eder.
 
</div>
فمثلا: صلاةُ الاستسقاء نوع من العبادة، وانقطاع المطر هو وقتُ تلك العبادة. فليست تلك العبادةُ وذلك الدعاء لأجل نـزولِ المطر. فلو أدّيَتْ تلك العبادةُ لأجل هذه النية وحدَها إذن لكانت غير حريّة بالقبول، حيث لم تكن خالصةً لوجه الله تعالى..
 
وكذا وقتُ غروبِ الشمس هو إعلان عن صلاة المغرب، ووقتُ كسوف الشمس وخسوف القمر هو وقتُ صلاةِ الكسوف والخسوف. أي إن الله سبحانه يدعو عبادَه إلى نوعٍ من العبادة لمناسبة انكساف آية النهار وانخساف آية الليل اللتين تومئان وتُعلنان عظمتَهُ سبحانه. وإلاّ فليست هذه العبادة لانجلاء الشمس والقمر الذي هو معلوم عند الفلكي..
 
فكما أن الأمر في هذا هكذا فكذلك وقتُ انحباس المطر هو وقتُ صلاةِ الاستسقاء، وتهافتُ البلايا وتسلطُ الشرور والأشياء المضرة هو وقتُ بعض الأدعية الخاصة، حيث يدرك الإنسانُ حينئذٍ عجزَه وفقرَه فيلوذ بالدعاء والتضرع إلى باب القدير المطلق.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">