50.381
düzenleme
("أما القسم الثاني: فهو الدعاء باللسان والقلب. أي طلبُ الحصولِ على المطالب غير القابلة للتحقيق والحاجات التي لا تصلُ إليها اليدُ. فأهمُّ جهةٍ لهذا الدعاء وألطفُ غاياته وألذُّ ثمراته هو أن الداعي يُدرك أن هناك مَن يسمع خواطرَ قلبه، وتصل يدُه إلى كل شيء، و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("فيا أيها الإنسان العاجز الفقير! إياك أن تتخلّى عن مفتاح خزينةِ رحمةٍ واسعةٍ ومصدر قوةٍ متينة، ألاَ وهو الدعاءُ. فتشبَّثْ به لترتقيَ إلى أعلى علّيي الإنسانية، واجعل دعاءَ الكائنات جزءا من دعائك. ومن نفسك عبدا كليا ووكيلا عاما بقولك ﴿ وَاِيَّاكَ نَسْتَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
137. satır: | 137. satır: | ||
أما القسم الثاني: فهو الدعاء باللسان والقلب. أي طلبُ الحصولِ على المطالب غير القابلة للتحقيق والحاجات التي لا تصلُ إليها اليدُ. فأهمُّ جهةٍ لهذا الدعاء وألطفُ غاياته وألذُّ ثمراته هو أن الداعي يُدرك أن هناك مَن يسمع خواطرَ قلبه، وتصل يدُه إلى كل شيء، ومَن هو القادرُ على تلبية جميع رغباته وآمالِه، ومَن يرحم عجزَه ويُواسي فقرَه. | أما القسم الثاني: فهو الدعاء باللسان والقلب. أي طلبُ الحصولِ على المطالب غير القابلة للتحقيق والحاجات التي لا تصلُ إليها اليدُ. فأهمُّ جهةٍ لهذا الدعاء وألطفُ غاياته وألذُّ ثمراته هو أن الداعي يُدرك أن هناك مَن يسمع خواطرَ قلبه، وتصل يدُه إلى كل شيء، ومَن هو القادرُ على تلبية جميع رغباته وآمالِه، ومَن يرحم عجزَه ويُواسي فقرَه. | ||
فيا أيها الإنسان العاجز الفقير! إياك أن تتخلّى عن مفتاح خزينةِ رحمةٍ واسعةٍ ومصدر قوةٍ متينة، ألاَ وهو الدعاءُ. فتشبَّثْ به لترتقيَ إلى أعلى علّيي الإنسانية، واجعل دعاءَ الكائنات جزءا من دعائك. ومن نفسك عبدا كليا ووكيلا عاما بقولك ﴿ وَاِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ ﴾ وكن أحسنَ تقويمٍ لهذا الكون. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme