71.644
düzenleme
("فها نحن ننظر، وإذا بالكريم يُسبغ علينا نِعَمه وإحسانَه، فينوّرنا ويربينا ويجمّلنا. والإنسان عبد الإحسان، ويسأل القربَ ممن يستحق العبادة والمحبة، ويطلب رؤيته، لذا فكلّ منا يسلك حسب استعداده بجاذبة تلك المحبة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فيا من يشبه «الزهرة» أنت تمضي في سلوكك، ولكن امضِ وأنت زهرة.. وها قد مضيت، وقد ترقيت تدريجيا حتى بلغتَ مرتبةً كلية، كأنك أصبحت بمثابة كل الأزهار. بينما الزهرة مرآة كثيفة. فألوان الضياء السبعة تنكسر وتتحلل فيها، فتُخفي صورةَ الشمس المنعكسة، فلن توفَّق إ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
129. satır: | 129. satır: | ||
فها نحن ننظر، وإذا بالكريم يُسبغ علينا نِعَمه وإحسانَه، فينوّرنا ويربينا ويجمّلنا. والإنسان عبد الإحسان، ويسأل القربَ ممن يستحق العبادة والمحبة، ويطلب رؤيته، لذا فكلّ منا يسلك حسب استعداده بجاذبة تلك المحبة. | فها نحن ننظر، وإذا بالكريم يُسبغ علينا نِعَمه وإحسانَه، فينوّرنا ويربينا ويجمّلنا. والإنسان عبد الإحسان، ويسأل القربَ ممن يستحق العبادة والمحبة، ويطلب رؤيته، لذا فكلّ منا يسلك حسب استعداده بجاذبة تلك المحبة. | ||
فيا من يشبه «الزهرة» أنت تمضي في سلوكك، ولكن امضِ وأنت زهرة.. وها قد مضيت، وقد ترقيت تدريجيا حتى بلغتَ مرتبةً كلية، كأنك أصبحت بمثابة كل الأزهار. بينما الزهرة مرآة كثيفة. فألوان الضياء السبعة تنكسر وتتحلل فيها، فتُخفي صورةَ الشمس المنعكسة، فلن توفَّق إلى رؤية وجه محبوبك الشمسِ، لأن الألوان المقيّدة، والخصائص، تُشتت ضوءَ الشمس وتسدل الحجابَ دونه، فيحجُب ما وراءه. فأنت في هذه الحالة لن تنجو من الفراقات الناشئة من توسّط الصوَر والبرازخ. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme