68.646
düzenleme
("فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إن الذي يخاف الله ينجو من الخوف من الآخرين، ذلك الخوف المليء بالقساوة والبلايا. ثم إن المحبة التي يوليها الإنسانُ إلى المخلوقات، إن كانت في سبيل الله لا تكون مشوبةً بألم الفراق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
511. satır: | 511. satır: | ||
فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعات الرحمة الإلهية. بمعنى أن في الخوف من الله لذةً عظيمةً. فلئن كان للخوف من الله لذة إلى هذا الحد، فكيف بمحبة الله سبحانه، ألَا يُفهم كم من اللذائذ غير المتناهية فيها. | فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعات الرحمة الإلهية. بمعنى أن في الخوف من الله لذةً عظيمةً. فلئن كان للخوف من الله لذة إلى هذا الحد، فكيف بمحبة الله سبحانه، ألَا يُفهم كم من اللذائذ غير المتناهية فيها. | ||
ثم إن الذي يخاف الله ينجو من الخوف من الآخرين، ذلك الخوف المليء بالقساوة والبلايا. | |||
ثم إن المحبة التي يوليها الإنسانُ إلى المخلوقات، إن كانت في سبيل الله لا تكون مشوبةً بألم الفراق. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme