İçeriğe atla

Yirmi Dördüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ثم إن الذي يخاف الله ينجو من الخوف من الآخرين، ذلك الخوف المليء بالقساوة والبلايا. ثم إن المحبة التي يوليها الإنسانُ إلى المخلوقات، إن كانت في سبيل الله لا تكون مشوبةً بألم الفراق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ثم إن الذي يخاف الله ينجو من الخوف من الآخرين، ذلك الخوف المليء بالقساوة والبلايا. ثم إن المحبة التي يوليها الإنسانُ إلى المخلوقات، إن كانت في سبيل الله لا تكون مشوبةً بألم الفراق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
511. satır: 511. satır:
فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعات الرحمة الإلهية. بمعنى أن في الخوف من الله لذةً عظيمةً. فلئن كان للخوف من الله لذة إلى هذا الحد، فكيف بمحبة الله سبحانه، ألَا يُفهم كم من اللذائذ غير المتناهية فيها.
فالخوف بهذا الاعتبار هو سوطُ تشويقٍ يدفع الإنسان إلى حضن رحمته تعالى. إذ من المعلوم أن الوالدة تخوّف طفلها لتضمَّه إلى صدرها. فذلك الخوف لذيذ جدا لذلك الطفل. لأنه يجذب ويدفع الطفل إلى صدر الحنان والعطف. علما أن شفقة الوالدات كلّهن ما هي إلاّ لمعة من لمعات الرحمة الإلهية. بمعنى أن في الخوف من الله لذةً عظيمةً. فلئن كان للخوف من الله لذة إلى هذا الحد، فكيف بمحبة الله سبحانه، ألَا يُفهم كم من اللذائذ غير المتناهية فيها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن الذي يخاف الله ينجو من الخوف من الآخرين، ذلك الخوف المليء بالقساوة والبلايا.
Demek, havfullahta bir azîm lezzet vardır. Madem havfullahın böyle lezzeti bulunsa muhabbetullahta ne kadar nihayetsiz lezzet bulunduğu malûm olur. Hem Allah’tan havf eden, başkaların kasavetli, belalı havfından kurtulur. Hem Allah hesabına olduğu için mahlukata ettiği muhabbet dahi firaklı, elemli olmuyor.
 
</div>
ثم إن المحبة التي يوليها الإنسانُ إلى المخلوقات، إن كانت في سبيل الله لا تكون مشوبةً بألم الفراق.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">