İçeriğe atla

Yirmi Dördüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، إن الإنسان يحب نفسَه أولا، ثم يحب أقاربَه، ثم أمتَه، ثم الأحياء من المخلوقات، ثم الكائنات، ثم الدنيا، فهو ذو علاقة مع كل دائرة من هذه الدوائر، ويمكن أن يتلذذ بلذائذها ويتألم بآلامها. بينما لا يقر قرار لشيء في هذا العالم الصاخب الذي يموج بالهرج وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
517. satır: 517. satır:
نعم، إن الإنسان يحب نفسَه أولا، ثم يحب أقاربَه، ثم أمتَه، ثم الأحياء من المخلوقات، ثم الكائنات، ثم الدنيا، فهو ذو علاقة مع كل دائرة من هذه الدوائر، ويمكن أن يتلذذ بلذائذها ويتألم بآلامها. بينما لا يقر قرار لشيء في هذا العالم الصاخب الذي يموج بالهرج والمرج، وتعصف فيه العواصفُ المدمّرة، لذا ترى قلبَ الإنسان المسكين يُجرَح دائما. فالأشياء التي يتشبث بها هي التي تجرحُه بالذهاب عنه، بل قد تقطع يدَه، لذا لا ينجو الإنسان من قلق دائم، وربما يلقي نفسَه في أحضان الغفلة والسُكر.
نعم، إن الإنسان يحب نفسَه أولا، ثم يحب أقاربَه، ثم أمتَه، ثم الأحياء من المخلوقات، ثم الكائنات، ثم الدنيا، فهو ذو علاقة مع كل دائرة من هذه الدوائر، ويمكن أن يتلذذ بلذائذها ويتألم بآلامها. بينما لا يقر قرار لشيء في هذا العالم الصاخب الذي يموج بالهرج والمرج، وتعصف فيه العواصفُ المدمّرة، لذا ترى قلبَ الإنسان المسكين يُجرَح دائما. فالأشياء التي يتشبث بها هي التي تجرحُه بالذهاب عنه، بل قد تقطع يدَه، لذا لا ينجو الإنسان من قلق دائم، وربما يلقي نفسَه في أحضان الغفلة والسُكر.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ جميعَها باسمه دون قلق ومن حيث إنها مراياه. بمعنى أنه لا ينبغي أن تصرفي هذه المحبةَ مباشرةً إلى الكائنات، وإلّا تنقلب المحبةُ إلى نِقمةٍ أليمة بعد أن كانت نعمةً لذيذة.
Madem öyledir, ey nefis! Aklın varsa bütün o muhabbetleri topla, hakiki sahibine ver, şu belalardan kurtul. Şu nihayetsiz muhabbetler, nihayetsiz bir kemal ve cemal sahibine mahsustur. Ne vakit hakiki sahibine verdin, o vakit bütün eşyayı onun namıyla ve onun âyinesi olduğu cihetle ızdırapsız sevebilirsin. Demek şu muhabbet, doğrudan doğruya kâinata sarf edilmemek gerektir. Yoksa muhabbet en leziz bir nimet iken, en elîm bir nıkmet olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">