İçeriğe atla

Yirmi Beşinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"إنّ كل ما قام به جميعُ أمة محمد ﷺ من حسنات في الأزمنة قاطبة يُكتب مثلها في صحيفة حسناته ﷺ، وذلك حسب قاعدة: «السبب كالفاعل»... وإنّ تنويره لجميع حقائق الكائنات بالنور الذي أتى به لا يجعل الجنّ والأنس والملائكة وذوي الحياة في امتنان ورضى وحدهم، بل يجعل ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، إنّ منحَ ذات الرسول الكريم ﷺ أعظم مقام وأسماه في القرآن الكريم، وجعل «محمد رسول الله» -الذي يتضمن أربعة من أركان الإيمان- مقرونا بـ «لا إله إلّا الله» دليل -وأي دليل- على أن الرسالة المحمدية هي أكبر حقيقة في الكون، وأن محمدا ﷺ لهو أشرف المخلوقات طر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("إنّ كل ما قام به جميعُ أمة محمد ﷺ من حسنات في الأزمنة قاطبة يُكتب مثلها في صحيفة حسناته ﷺ، وذلك حسب قاعدة: «السبب كالفاعل»... وإنّ تنويره لجميع حقائق الكائنات بالنور الذي أتى به لا يجعل الجنّ والأنس والملائكة وذوي الحياة في امتنان ورضى وحدهم، بل يجعل ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
1.719. satır: 1.719. satır:
نعم، إنّ منحَ ذات الرسول الكريم ﷺ أعظم مقام وأسماه في القرآن الكريم، وجعل «محمد رسول الله» -الذي يتضمن أربعة من أركان الإيمان- مقرونا بـ «لا إله إلّا الله» دليل -وأي دليل- على أن الرسالة المحمدية هي أكبر حقيقة في الكون، وأن محمدا ﷺ لهو أشرف المخلوقات طرا. وأن الحقيقة المحمدية التي تمثل الشخصية المعنوية الكلية لمحمد ﷺ هي السراج المنير للعالمين كليهما، وأنه ﷺ أهل لهذا المقام الخارق، كما قد أثبت ذلك في أجزاء رسائل النور بحجج وبراهين عديدة إثباتا قاطعا. نورد هنا واحدا من ألف منها. كما يأتي:
نعم، إنّ منحَ ذات الرسول الكريم ﷺ أعظم مقام وأسماه في القرآن الكريم، وجعل «محمد رسول الله» -الذي يتضمن أربعة من أركان الإيمان- مقرونا بـ «لا إله إلّا الله» دليل -وأي دليل- على أن الرسالة المحمدية هي أكبر حقيقة في الكون، وأن محمدا ﷺ لهو أشرف المخلوقات طرا. وأن الحقيقة المحمدية التي تمثل الشخصية المعنوية الكلية لمحمد ﷺ هي السراج المنير للعالمين كليهما، وأنه ﷺ أهل لهذا المقام الخارق، كما قد أثبت ذلك في أجزاء رسائل النور بحجج وبراهين عديدة إثباتا قاطعا. نورد هنا واحدا من ألف منها. كما يأتي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ كل ما قام به جميعُ أمة محمد ﷺ من حسنات في الأزمنة قاطبة يُكتب مثلها في صحيفة حسناته ﷺ، وذلك حسب قاعدة: «السبب كالفاعل»... وإنّ تنويره لجميع حقائق الكائنات بالنور الذي أتى به لا يجعل الجنّ والأنس والملائكة وذوي الحياة في امتنان ورضى وحدهم، بل يجعل الكونَ برمّته والسماوات والأرض جميعا راضية عنه محدّثةً بفضائله... وإنّ ما يبعثه صالحو الأمة يوميا من ملايين الأدعية ومع الروحانيين من مليارات الأدعية الفطرية المستجابة التي لا تُرد -بدلالة القبول الفعلي المشاهَد لأدعية النباتات بلسان الاستعداد، وأدعية الحيوانات بلسان حاجة الفطرة- ومن أدعية الرحمة بالصلاة والسلام عليه، وما يرسلونه بما ظفروا من مكاسب معنوية وحسنات هدايا، إنما تقدم إليه أولا. فضلا عما يدخل في دفتر حسناته ﷺ من أنوار لا حدود لها بما تتلوه أمتُه -بمجرد التلاوة- من القرآن الكريم الذي في كل حرف من حروفه -التي تزيد على ثلاثمائة ألف حرف- عشر حسنات وعشر ثمار أخروية، بل مائة بل ألف من الحسنات..
اَلسَّبَبُ كَال۟فَاعِلِ   düsturuyla, bütün ümmetinin bütün zamanlarda işlediği hasenatın bir misli onun defter-i hasenatına girmesi ve bütün kâinatın hakikatlerini, getirdiği nur ile nurlandırması, değil yalnız cin, ins, melek ve zîhayatı, belki kâinatı, semavat ve arzı minnettar eylemesi ve istidat lisanıyla nebatatın duaları ve ihtiyac-ı fıtrî diliyle hayvanatın duaları, gözümüz önünde bilfiil kabul olmasının şehadetiyle milyonlar, belki milyarlar fıtrî ve reddedilmez duaları makbul olan suleha-yı ümmeti her gün o zata salât ü selâm unvanıyla rahmet duaları ve manevî kazançlarını en evvel o zata bağışlamaları ve bütün ümmetçe okunan Kur’an’ın üç yüz bin harfinin her birisinde on sevaptan tâ yüz, tâ bin hasene ve meyve vermesinden yalnız kıraat-ı Kur’an cihetiyle defter-i a’maline hadsiz nurlar girmesi haysiyetiyle o zatın şahsiyet-i maneviyesi olan hakikat-i Muhammediye, istikbalde bir şecere-i tûba-i cennet hükmünde olacağını Allâmü’l-guyub bilmiş ve görmüş, o makama göre Kur’an’ında o azîm ehemmiyeti vermiş ve fermanında ona tebaiyetle ve sünnetine ittiba ile şefaatine mazhariyeti en ehemmiyetli bir mesele-i insaniye göstermiş ve o haşmetli şecere-i tûbanın bir çekirdeği olan şahsiyet-i beşeriyetini ve bidayetteki vaziyet-i insaniyesini ara sıra nazara almasıdır.
 
</div>
نعم، إنّ علام الغيوب سبحانه قد سبق علمه وشاهد أن الحقيقة المحمدية التي هي الشخصية المعنوية لتلك الذات المباركة ﷺ ستكون كمثال شجرة طوبى الجنة، لذا أولاه في قرآنه تلك الأهمية العظمى حيث هو المستحق لذلك المقام الرفيع. وبيّن في أوامره بأن نيل شفاعته إنما هو باتباعه والاقتداء بسنته الشريفة وهو أعظم مسألة من مسائل الإنسان. بل أخذ بنظر الاعتبار -بين حين وآخر- أوضاعه الإنسانية البشرية التي هي بمثابة بذرة شجرة طوبى الجنة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">