66.901
düzenleme
("يا نفسي! إن كنت مشتاقة إلى هذه الدنيا، وتفرين من الموت، فاعلمي يقينا أنّ ما تظنينَه حياةً، ما هو إلّا الدقيقة التي أنت فيها. فما قبل تلك الدقيقة من زمان وما فيه من أشياء دنيوية كلّه ميت، وما بعد تلك الدقيقة من زمان وما فيه كله عدم، لاشيء. بمعنى أنّ ما تفتخ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فما دام الأمر، هكذا فدعي الحياة المادية النفسية، واصعدي إلى درجات حياة القلب والروح والسر، وانظري، ما أوسع دائرة حياتها، فالماضي والمستقبل الميتان بالنسبة لك حيّان بالنسبة لها وموجودان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
214. satır: | 214. satır: | ||
يا نفسي! إن كنت مشتاقة إلى هذه الدنيا، وتفرين من الموت، فاعلمي يقينا أنّ ما تظنينَه حياةً، ما هو إلّا الدقيقة التي أنت فيها. فما قبل تلك الدقيقة من زمان وما فيه من أشياء دنيوية كلّه ميت، وما بعد تلك الدقيقة من زمان وما فيه كله عدم، لاشيء. بمعنى أنّ ما تفتخرين به وتغترين به من حياة فانية ليس إلّا دقيقة واحدة، حتى إن قسما من أهل التدقيق قالوا: إن الحياة عاشرة عشر من الدقيقة، بل آنٌ سيّالٌ.. من هنا حَكَم قسم من أهل الولاية والصلاح بعدمية الدنيا من حيث إنها دنيا. | يا نفسي! إن كنت مشتاقة إلى هذه الدنيا، وتفرين من الموت، فاعلمي يقينا أنّ ما تظنينَه حياةً، ما هو إلّا الدقيقة التي أنت فيها. فما قبل تلك الدقيقة من زمان وما فيه من أشياء دنيوية كلّه ميت، وما بعد تلك الدقيقة من زمان وما فيه كله عدم، لاشيء. بمعنى أنّ ما تفتخرين به وتغترين به من حياة فانية ليس إلّا دقيقة واحدة، حتى إن قسما من أهل التدقيق قالوا: إن الحياة عاشرة عشر من الدقيقة، بل آنٌ سيّالٌ.. من هنا حَكَم قسم من أهل الولاية والصلاح بعدمية الدنيا من حيث إنها دنيا. | ||
فما دام الأمر، هكذا فدعي الحياة المادية النفسية، واصعدي إلى درجات حياة القلب والروح والسر، وانظري، ما أوسع دائرة حياتها، فالماضي والمستقبل الميتان بالنسبة لك حيّان بالنسبة لها وموجودان. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme