72.112
düzenleme
("قسم منهم: رأوا بعض الأحاديث الشريفة ونشروها كي يحفّزوا الشوقَ لدى المتقين وأهل الصلاح في هذا الوقت ويرغّبوهم في الدين.. فهؤلاء هم أهلُ دين وعلم، وهم مخلصون. وليس لنا ما نعلّق به عليهم، وهم قلة وينتبهون بسرعة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أما القسم الآخر: فهم أناس مغرورون جدا، ومعجَبون بأنفسهم أيّما إعجاب، يريدون أن يبثوا انسلاخهم من المذاهب الفقهية تحت ادعاء أنهم في مستوى المجتهدين العظام، بل يحاولون إمرار إلحادهم وانسلاخهم من الدين بادعاء أنهم في مستوى الصحب الكرام، فهؤلاء الضالون..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
324. satır: | 324. satır: | ||
قسم منهم: رأوا بعض الأحاديث الشريفة ونشروها كي يحفّزوا الشوقَ لدى المتقين وأهل الصلاح في هذا الوقت ويرغّبوهم في الدين.. فهؤلاء هم أهلُ دين وعلم، وهم مخلصون. وليس لنا ما نعلّق به عليهم، وهم قلة وينتبهون بسرعة. | قسم منهم: رأوا بعض الأحاديث الشريفة ونشروها كي يحفّزوا الشوقَ لدى المتقين وأهل الصلاح في هذا الوقت ويرغّبوهم في الدين.. فهؤلاء هم أهلُ دين وعلم، وهم مخلصون. وليس لنا ما نعلّق به عليهم، وهم قلة وينتبهون بسرعة. | ||
أما القسم الآخر: فهم أناس مغرورون جدا، ومعجَبون بأنفسهم أيّما إعجاب، يريدون أن يبثوا انسلاخهم من المذاهب الفقهية تحت ادعاء أنهم في مستوى المجتهدين العظام، بل يحاولون إمرار إلحادهم وانسلاخهم من الدين بادعاء أنهم في مستوى الصحب الكرام، فهؤلاء الضالون قد وقعوا: | |||
أولا: في هاوية السفاهة حتى غدوا معتادين عليها، ولا يستطيعون أن يتركوا ما اعتادوه، وينهضوا بتكاليف الشرع التي تردعهم عن السفاهة. فترى أحدَهم يبرّر نفسه قائلا: «إن هذه المسائل إنما هي مسائل اجتهادية، والمذاهب الفقهية متباينة في أمثال هذه المسائل، وهم رجال قد اجتهدوا ونحن أيضا رجال أمثالُهم، يمكننا أن نجتهد مثلهم، فلربما يخطئون مثلنا، لذا نؤدي العبادات بالشكل الذي يروق لنا نحن، أي لسنا مضطرين إلى اتّباعهم!!». فهؤلاء التعساء يحلُّون ربقةَ المذاهب عن أنفسهم بهذه الدسيسة الشيطانية. فما أوهاها من دسيسة وما أرخصَها من تبرير! وقد أثبتنا ذلك في رسالة «الاجتهاد». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme