64.902
düzenleme
("بينما الإنسان في دار السعادة الأبدية، وهو المالك لاستعدادات غير متناهية، يطرُقُ باب رحمة غير متناهية، بلسان احتياجات غير متناهية، وبيَد رغبات غير متناهية، فلاشك أن نيلَه لإحسانات إلهية كما ورد في الأحاديث الشريفة معقول وحقّ وحقيقة قطعا." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
81. satır: | 81. satır: | ||
سؤال: لقد ورد في أحاديث نبوية هذا المعنى؛ أنه يُنعَم على بعض أهل الجنة بمُلك بقدر الدنيا كلها، ومئات الآلاف من القصور ومئات الآلاف من الحور العين، فما حاجةُ رجل واحد إلى هذه الكثرة من الأشياء؟ وماذا يلزمه منها؟ وكيف يكون ذلك؟ وماذا تعني هذه الأحاديث؟ | سؤال: لقد ورد في أحاديث نبوية هذا المعنى؛ أنه يُنعَم على بعض أهل الجنة بمُلك بقدر الدنيا كلها، ومئات الآلاف من القصور ومئات الآلاف من الحور العين، فما حاجةُ رجل واحد إلى هذه الكثرة من الأشياء؟ وماذا يلزمه منها؟ وكيف يكون ذلك؟ وماذا تعني هذه الأحاديث؟ | ||
الجواب: لو كان الإنسان جسدا جامدا فحسب، أو كان مخلوقا نباتيا، وعبارة عن معدة فقط، أو عبارة عن جسم حيواني، وكائن جسماني موقت بسيط مقيد ثقيل، لما كان يملك تلك الكثرة الكاثرة من القصور والحور، ولا كانت تليق به | الجواب: لو كان الإنسان جسدا جامدا فحسب، أو كان مخلوقا نباتيا، وعبارة عن معدة فقط، أو عبارة عن جسم حيواني، وكائن جسماني موقت بسيط مقيد ثقيل، لما كان يملك تلك الكثرة الكاثرة من القصور والحور، ولا كانت تليق به. | ||
ولكن الإنسان معجزة من المعجزات الإلهية الباهرة، بحيث لو يُعطى له مُلك الدنيا كلها وثروتها ولذائذها في هذه الدنيا الفانية وفي هذا العمر القصير فلا يُشبع حرصَه، حيث هناك حاجات لقسم من لطائف غير منكشفة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme