67.042
düzenleme
("وهكذا فلأن الفلسفة العاصية للدين قد ضَلَّتْ ضَلالا بعيدا، صار «أنا» ماسكا بزمام نفسه، مسارعا إلى كل نوع من أنواع الضلالة. وهكذا نبتت شجرةُ زقـوم على قمة هــذا الوجه من «أنا» غطّت بضلالها نصفَ البشرية وحادَت بهم عن سواء السبيل." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أما الثمراتُ التي قدمَتها تلك الشــجرةُ الخبيثة، شجرةُ زقوم، إلى أنظار البشـر فهي الأصنام والآلهة في غصن القوة البهيمية الشهويـة؛ إذ الفلسفة تحبذ أصلا القوةَ، وتتخذها أساسا وقاعدة مقررة لنهجها، حتى إن مبدأ «الحكم للغالب» دستور من دساتيرها، وتـأخـذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
131. satır: | 131. satır: | ||
وهكذا نبتت شجرةُ زقـوم على قمة هــذا الوجه من «أنا» غطّت بضلالها نصفَ البشرية وحادَت بهم عن سواء السبيل. | وهكذا نبتت شجرةُ زقـوم على قمة هــذا الوجه من «أنا» غطّت بضلالها نصفَ البشرية وحادَت بهم عن سواء السبيل. | ||
أما الثمراتُ التي قدمَتها تلك الشــجرةُ الخبيثة، شجرةُ زقوم، إلى أنظار البشـر فهي الأصنام والآلهة في غصن القوة البهيمية الشهويـة؛ إذ الفلسفة تحبذ أصلا القوةَ، وتتخذها أساسا وقاعدة مقررة لنهجها، حتى إن مبدأ «الحكم للغالب» دستور من دساتيرها، وتـأخـذ بمبدأ «الحـق في القوة» (<ref>أما النبوة فهي تقرر أن القوةَ في الحق وليس الحقُ في القوة، فتقطع بهذا دابر الظلم وتحقق العدل. (المؤلف).</ref>) فأعجبتْ ضمنا بالظلم والعدوان، وحثَّتْ الطغاةَ والظلمة والجبابرة العتاة حتى ساقتهم إلى دعوى الألوهية. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme