İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"﴿ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَم۪يمٌ ﴾ (يس:٧٨) وكأنه يتحدّى الله عز وجل، ويتهم القديرَ على كل شيء بالعجز، ثم يبلغ به الأمر أن يتدخل في أوصاف الله الجليلة، فينكر أو يحرّف أو يردّ كلَّ ما لا يلائم هواه، أو لا يعجب فرعونيةَ نفسه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ثم إن من نتائج الأسس الفاسدة للفلسفة أن «أنا» الذي ليس له في ذاته إلّا ماهية ضعيفة كأنه هواء أو بخار، لكن بشؤم نظر الفلسفة، ورؤيتِها الأشياء بالمعنى الاسمي، يتميّع. ثم بسبب الإلفة والتوغل في الماديات والشهوات كأنه يتصلب، ثم تعتريه الغفلةُ والإنكار فتت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("﴿ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَم۪يمٌ ﴾ (يس:٧٨) وكأنه يتحدّى الله عز وجل، ويتهم القديرَ على كل شيء بالعجز، ثم يبلغ به الأمر أن يتدخل في أوصاف الله الجليلة، فينكر أو يحرّف أو يردّ كلَّ ما لا يلائم هواه، أو لا يعجب فرعونيةَ نفسه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
173. satır: 173. satır:
ثم إن من نتائج الأسس الفاسدة للفلسفة أن «أنا» الذي ليس له في ذاته إلّا ماهية ضعيفة كأنه هواء أو بخار، لكن بشؤم نظر الفلسفة، ورؤيتِها الأشياء بالمعنى الاسمي، يتميّع. ثم بسبب الإلفة والتوغل في الماديات والشهوات كأنه يتصلب، ثم تعتريه الغفلةُ والإنكار فتتجمد تلك «الأنانية». ثم بالعصيان لأوامر الله يتكدر «أنا» ويفقد شفافيتَه ويصبح قاتما. ثم يستغلظ شيئا فشيئا حتى يبتلع صاحبَه. بل لا يقف «أنا» عند هذا الحد وإنما ينتفخ ويتوسع بأفكار الإنسان ويبدأ بقياس الناس -وحتى الأسباب- على نفسه، فيمنحُها فرعونيةً طاغية -رغم رفضها واستعاذتها منها- وعند ذلك يأخذ طورَ الخصم للأوامر الإلهية فيقول:
ثم إن من نتائج الأسس الفاسدة للفلسفة أن «أنا» الذي ليس له في ذاته إلّا ماهية ضعيفة كأنه هواء أو بخار، لكن بشؤم نظر الفلسفة، ورؤيتِها الأشياء بالمعنى الاسمي، يتميّع. ثم بسبب الإلفة والتوغل في الماديات والشهوات كأنه يتصلب، ثم تعتريه الغفلةُ والإنكار فتتجمد تلك «الأنانية». ثم بالعصيان لأوامر الله يتكدر «أنا» ويفقد شفافيتَه ويصبح قاتما. ثم يستغلظ شيئا فشيئا حتى يبتلع صاحبَه. بل لا يقف «أنا» عند هذا الحد وإنما ينتفخ ويتوسع بأفكار الإنسان ويبدأ بقياس الناس -وحتى الأسباب- على نفسه، فيمنحُها فرعونيةً طاغية -رغم رفضها واستعاذتها منها- وعند ذلك يأخذ طورَ الخصم للأوامر الإلهية فيقول:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَم۪يمٌ ﴾ (يس:٧٨) وكأنه يتحدّى الله عز وجل، ويتهم القديرَ على كل شيء بالعجز، ثم يبلغ به الأمر أن يتدخل في أوصاف الله الجليلة، فينكر أو يحرّف أو يردّ كلَّ ما لا يلائم هواه، أو لا يعجب فرعونيةَ نفسه.
مَن۟ يُح۟يِى ال۟عِظَامَ وَ هِىَ رَمٖيمٌ   der. Meydan okur gibi Kadîr-i Mutlak’ı acz ile ittiham eder. Hattâ Hâlık-ı Zülcelal’in evsafına müdahale eder. İşine gelmeyenleri ve nefs-i emmarenin firavunluğunun hoşuna gitmeyenleri ya red ya inkâr ya tahrif eder. Ezcümle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: أطلقت طائفة من الفلاسفة على الله سبحانه وتعالى: اسم «الموجِب بالذات» فنَفَوا الإرادةَ والاختيار منه تعالى، مكذّبين شهادةَ جميع الكون على إرادته الطليقة. فيا سبحان الله! ما أعجبَ هذا الإنسان! إنّ الموجودات قاطبةً من الذرات إلى الشموس لتدلّ دلالة واضحة على إرادة الخالق الحكيم؛ بتعيّناتها، وانتظامها، وحِكَمها، وموازينِها، كيف لا تراها عينُ الفلسفة؟ أعمى الله أبصارَهم!
Felasifenin bir taifesi, Cenab-ı Hakk’a “mûcib-i bizzat” demişler, ihtiyarını nefyetmişler; ihtiyarını ispat eden bütün kâinatın nihayetsiz şehadetlerini tekzip etmişler. Feyâ Sübhanallah! Şu kâinatta zerreden şemse kadar bütün mevcudat taayyünatlarıyla, intizamatıyla, hikmetleriyle, mizanlarıyla Sâni’in ihtiyarını gösterdikleri halde, şu kör olası felsefenin gözü görmüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">