İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فمثلا: إن الذرة المستقرة في بؤبؤ عين «توفيق» (<ref>أحد طلاب النور.</ref>) لها علاقة مع أعصاب العين الحركية والحسية، ومع الشرايين والأوردة التي فيها، ومع الوجه، والرأس، ثم مع الجسم، ومع الإنسان ككل. فضلا عن أن لها في كلٍّ منها وظيفة وفائدة. فوجود تلك النِسبِ،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فكما أن الأمر هكذا في الجندي الفرد، كذلك كلُّ ذرة من الذرات الداخلة في المركبات المتداخل بعضُها في بعض، لها أوضاع ملائمة في كلٍّ منها، ومواقعُ متناسبة تنبني عليها مصالحُ متنوعة، ووظائفُ منتظمة شتى، ونتائجُ متباينة ذات حكمة، فلابد أن توطين تلك الذرة ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فمثلا: إن الذرة المستقرة في بؤبؤ عين «توفيق» (<ref>أحد طلاب النور.</ref>) لها علاقة مع أعصاب العين الحركية والحسية، ومع الشرايين والأوردة التي فيها، ومع الوجه، والرأس، ثم مع الجسم، ومع الإنسان ككل. فضلا عن أن لها في كلٍّ منها وظيفة وفائدة. فوجود تلك النِسبِ،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
322. satır: 322. satır:
فكما أن الأمر هكذا في الجندي الفرد، كذلك كلُّ ذرة من الذرات الداخلة في المركبات المتداخل بعضُها في بعض، لها أوضاع ملائمة في كلٍّ منها، ومواقعُ متناسبة تنبني عليها مصالحُ متنوعة، ووظائفُ منتظمة شتى، ونتائجُ متباينة ذات حكمة، فلابد أن توطين تلك الذرة بين تلك المركبات، توطينا لا يخلّ بالنتائج والحِكَم الناشئة من تلك النسب والوظائف، مع الحفاظ على جميع النسب والوظائف، خاص بمالك الملك الذي بيده مقاليد كل شيء.
فكما أن الأمر هكذا في الجندي الفرد، كذلك كلُّ ذرة من الذرات الداخلة في المركبات المتداخل بعضُها في بعض، لها أوضاع ملائمة في كلٍّ منها، ومواقعُ متناسبة تنبني عليها مصالحُ متنوعة، ووظائفُ منتظمة شتى، ونتائجُ متباينة ذات حكمة، فلابد أن توطين تلك الذرة بين تلك المركبات، توطينا لا يخلّ بالنتائج والحِكَم الناشئة من تلك النسب والوظائف، مع الحفاظ على جميع النسب والوظائف، خاص بمالك الملك الذي بيده مقاليد كل شيء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: إن الذرة المستقرة في بؤبؤ عين «توفيق» (<ref>أحد طلاب النور.</ref>) لها علاقة مع أعصاب العين الحركية والحسية، ومع الشرايين والأوردة التي فيها، ومع الوجه، والرأس، ثم مع الجسم، ومع الإنسان ككل. فضلا عن أن لها في كلٍّ منها وظيفة وفائدة.
Mesela, Tevfik’in (*<ref>* Nur’un birinci kâtibidir.</ref>) göz bebeğinde yerleşen zerre, gözün âsab-ı muharrike ve hassase ve şerayin ve evride gibi damarlara karşı münasip vaziyet alması ve yüzde ve sonra başta ve gövdede, daha sonra heyet-i mecmua-i insaniyede her birisine karşı birer nisbeti, birer vazifesi, birer faydası kemal-i hikmetle bulunması gösteriyor ki bütün o cismin bütün azasını icad eden bir zat, o zerreyi o yerde yerleştirebilir. Ve bilhassa rızık için gelen zerreler, rızık kafilesinde seyr ü sefer eden o zerreler, o kadar hayret-feza bir intizam ve hikmetle seyr ü seyahat ederler ve öyle tavırlarda, tabakalarda intizam-perverane geçip gelirler ve öyle şuurkârane ayak atıp hiç şaşırmayarak gele gele tâ beden-i zîhayatta dört süzgeçle süzülüp rızka muhtaç aza ve hüceyratın imdadına yetişmek için kandaki küreyvat-ı hamraya yüklenip bir kanun-u keremle imdada yetişirler. Ondan bilbedahe anlaşılır ki şu zerreleri binler muhtelif menzillerden geçiren, sevk eden; elbette ve elbette bir Rezzak-ı Kerîm, bir Hallak-ı Rahîm’dir ki kudretine nisbeten zerreler, yıldızlar omuz omuza müsavidirler.
 
</div>
فوجود تلك النِسبِ، في كلٍّ منها، والعلاقاتُ والفوائد، مع الحكمة الكاملة والإتقان التام يبين أن الذي خلق ذلك الجسد بجميع أعضائه، هو الذي يمكنه أن يمكّن تلك الذرةَ في ذلك المكان، ولا سيما الذرات الآتية للرزق. فتلك الذراتُ التي تسير مع قافلة الرزق وتسافر معها، إنما تسير بانتظام وتسيحُ بحكمةٍ تحيّر العقول. ثم تدخل في أطوار مختلفة، وتجول في طبقات متنوعة بنظام دقيق، فتخطو خطوات ذات شعور، من دون أن تخطئ، حتى تأتي تدريجيا إلى الجسم الحي، وتُصفّى هناك في أربع مصافٍ فيه، إلى أن تصل إلى الأعضاء والحجيرات المحتاجة إلى الرزق، فتمدها به، وتسعفها بقانون الكرَم محمولةً على الكريات الحمراء في الدم.
 
يُفهم من هذا بداهة أن الذي أمَر هذه الذرات من خلال آلاف المنازل المختلفة والطبقات المتباينة، وساقَها هكذا بحكمة، لابد وبلا أدنى شك هو رزّاق كريم، خلّاق رحيم، تتساوى أمامَ قدرته النجومُ والذرات.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">