65.092
düzenleme
("ولقد أثبتنا سابقا أن الصانع الجليل قد أنشأ هذه الكائنات وزيّنها وكأنها قصر بديع لأجل مقاصد وغايات جليلة.. فالرسول الكريم ﷺ الذي هو محورُ تلك المقاصد ومدارُها لابد أن يكون موضعَ عنايته سبحانه قبل خلق الكائنات، وأن يكون أول مَن حظيَ بتجليه جلّ جلالُه. إذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("نعم، إن المعامل المعنوية للعالَم السفلي، وقوانينَه الكلية، إنما هي في العوالم العلوية. وإن نتائج أعمال ما لا يُحد من المخلوقات التي تعمّر الأرض، وهي بذاتها محشر المصنوعات، وكذا ثمرات الأفعال التي يقوم بها الجن والإنس.. كلها تتمثل في العوالم العلوية أي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
379. satır: | 379. satır: | ||
وحيث إنّ الرسول الكريم ﷺ أكملُ ثمرات الخلق، ومدارُ قيمة جميع الثمرات، ومحورُ ظهور جميع المقاصد، يلزم أن يكون نورُه أولَ من نال تجلي الإيجاد. | وحيث إنّ الرسول الكريم ﷺ أكملُ ثمرات الخلق، ومدارُ قيمة جميع الثمرات، ومحورُ ظهور جميع المقاصد، يلزم أن يكون نورُه أولَ من نال تجلي الإيجاد. | ||
الإشكال الثالث | |||
هذه الحقيقة لها من السعة ما لا تستطيع أذهانُنا البشرية الضيقة الإحاطةَ بها واستيعابَها. ولكن نستطيع النظر إليها من بعيد. | |||
نعم، إن المعامل المعنوية للعالَم السفلي، وقوانينَه الكلية، إنما هي في العوالم العلوية. وإن نتائج أعمال ما لا يُحد من المخلوقات التي تعمّر الأرض، وهي بذاتها محشر المصنوعات، وكذا ثمرات الأفعال التي يقوم بها الجن والإنس.. كلها تتمثل في العوالم العلوية أيضا. حتى إن إشارات القرآن الكريم، ومقتضى اسم الله «الحكيم» والحكمةَ المندرجة في الكائنات مع شهادات الروايات الكثيرة وأماراتٍ لا حد لها.. تدلّ على أن الحسنات تتمثل بصورة ثمرات الجنة والسيئات تتشكل بصورة زقوم جهنم. | |||
نعم، إن الموجودات الكثيرة قد انتشرت على وجه الأرض انتشارا عظيما.. وأنماطَ الخلقة قد تشعبت عليه إلى درجة كبيرة.. بحيث إن أجناسَ المخلوقات وأصنافَ المصنوعات التي تتبدل وتُملأ وتخلَّى منها الأرض تفوق كثيرا المصنوعات المنتشرة في الكون كله. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme